تحتار النساء بين الفرق بين شد الرقبة وشد الوجه، ودور كل اجراء في التخلص من التجاعيد وعمليات الشيخوخة وهل اي عملية منهما تغني عن الاخرى أم لا؟
ومن جانبه، كشف الدكتور هيثم النجار استشارى جراحات التجميل وتنسيق القوام، عضو الجمعية المصرية لجراحين التجميل، في تصريحات صحفية اليوم، أن شد الرقبة هو إجراء تجميلي يزيل الجلد الزائد والدهون حول خط الفك مما يخلق رقبة أكثر تحديدا وشبابا، حيث يتم إجراء شد الرقبة لتقليل علامات الشيخوخة في الجزء السفلي من الوجه، ويتم استئصال تجاعيد الجزء السفلي أو استئصال الشحوم التي تكون تحت الذقن، وغالبا ما تكون عملية شد الرقبة جزءا من عملية شد الوجه، ولكن يمكن إجراؤها بشكل منفصل إذا كنت راضيا عن مظهر وجهك.
وتابع الدكتور هيثم النجار استشاري التجميل وتنسيق القوام، أن أفضل طريقة لتجديد شباب الرقبة من خلال عملية شد الرقبة، ففي عملية شد الرقبة يتم تحديد الجلد الزائد والعضلات والدهون وإعادة وضعها في مكانها الذي كان ينبغي أن تكون عليه في السنوات السابقة، وتستخدم الغرز لتعليق الأنسجة احتياطيا حول الأذنين. وأضاف الدكتور هيثم النجار، أنه عادة ما يكون شيخوخة الرقبة أو العنق عبارة عن مزيج من الجلد المترهل والعضلات وبعض الدهون الزائدة، وينتج عن هذا المزيج ما يسمى باللغد ، وبالنسبة لأولئك الذين يريدون علاج هذه المنطقة فقط وليس الوجه بالكامل، يمكن أن تكون جراحة شد الرقبة مفيدة.
وأوضح الدكتور هيثم النجار، أن عملية شد الوجه أو استئصال تجاعيد الوجه، هو إجراء في الجراحة التجميلية يهدف إلى إضفاء مظهر أكثر شبابا على الوجه، حيث يعيد تشكيل النصف السفلي من الوجه عن طريق إزالة جلد الوجه الزائد، كما يمكن أن يؤدي استئصال تجويف الجلد إلى شد الجلد المترهل والمتدلي حول خط الفك، يمكنه أيضا إزالة التجاعيد العميقة حول الفم والأنف والجلد الزائد المتدلي والدهون تحت الذقن والرقبة.
وأشار الدكتور هيثم النجار، أن الهدف من عملية شد الوجه هو تقليل علامات الشيخوخة عن طريق تحسين ملامح الوجه والرقبة، حيث يمكن أن يساعد شد الوجه في جعل الوجه والجلد يبدوان أكثر شبابا وأكثر نعومة، كما أن الهدف من هذه العلاجات هو علاج الجلد المتضرر من الشمس وعلاج التجاعيد حول العينين، والخطوط الدقيقة حول الفم، والتي لا يتم إزالتها عن طريق جراحة شد الوجه.