تتوالى فعاليات معرض "كتاب القرية" التى تتجه من قرية أبو عاشور إلى كفر حسن لتواصل تجوال مشروع "كتاب القري" بثقافة الإسماعيلية، وذلك في إطار تحقيق العدالة والتنمية الثقافية التي تتبناها وزارة الثقافة برئاسة د. إيناس عبد الدايم، من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بالقري الأكتر احتياجا ثقافيا بفرع ثقافة الاسماعيلية بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب الصحفي محمد نبيل، فعلي هامش المعرض أقيمت ورشة فنون تشكيلية للأطفال بعنوان "طبيعية القرية" ورسم مظاهرها من قبل الأطفال بالإضافة للرسم علي الوجه وذلك بالمعهد الأزهرى بالكفر.
الجدير بالذكر أن معرض "كتاب القرية" هو معرض بيع كتب الهيئة العامة لقصور بأسعار رمزية، ويعد معرض الكتاب بقرية كفر حسن ثاني المعارض بالقري التي تم المرور عليها ضمن برنامج القري الأكثر احتياجًا ثقافيًا وفنيًا بالإسماعيلية، وسيستمر خلال الفترة القادمة في إطار حزمة المشروعات الثقافية التى تنتهجها وزارة الثقافة لصالح تنمية ثقافية حقيقية للمواطن المصرى، لمدة ثلاثة أيام حتي 6 سبتمبر الجاري .
ويذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية المصرية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية وقد وجدت في أوائل القرن العشرين قبل وجود وزارة الثقافة ، فقد بدأ دورها كفكرة تمثلت في إيجاد مدارس للشعب لتعليم الكبار .
والهيئة العامة لقصور الثقافة هي الجهة التي تكفل للمصريين منذ تم إنشائها " كجامعة شعبية " في عام 1945 م بقرار من عبد الرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية رقم 6545 بمدينة القاهرة نشر الثقافة بين طبقات الشعب ، وقد استكملت هذه الرسالة بعد تغير اسمها سنة 1965 إلى " الثقافة الجماهيرية ".
وقامت بتنشيط الحركة الثقافية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة ، وحتى بعد صدور القرار الجمهوري رقم 63 لسنة 1989م لتتحول إلى هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.