أكدت وزيرة خارجية السودان الدكتورة مريم الصادق المهدي، اكتمال كافة الاستعدادات من قبل حكومة الفترة الانتقالية لتنفيذ محاور الخطة الوطنية لحماية المدنيين على أرض الواقع.
وعقدت الآلية الوطنية لحماية المدنيين، برئاسة المهندس خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء السودان، اجتماعا مشتركا اليوم الأحد مع وكالات الأمم المتحدة في السودان إلى جانب دول الترويكا (أمريكا والنرويج وبريطانيا)، ودول شركاء السلام، وذلك لاستعراض خطة الآلية الوطنية لحماية المدنيين وبحث سبل التعاون المشترك بين الآلية وشركاء المجتمع الدولي.
وحضر الاجتماع، إلى جانب المهدي ويوسف، الفريق أول شرطة عز الدين الشيخ وزير الداخلية السوداني، ونائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية بالسودان (يونيتامس) خاردياتا نداي، وسفراء عدد من الدول.
وقالت المهدي، في تصريح عقب الاجتماع، إن الفريق الوطني قدم رؤية شاملة للخطة الوطنية لحماية المدنيين مكونة من عشرة محاور، بجانب استعراض الانجازات التي حققتها الآلية في الفترة الماضية، كما تم تطرق الاجتماع إلى التحديات التي تواجه عمل الآلية والأولويات التي تعمل على تنفيذها.
وأضافت أن المجتمعين أشادوا بالخطة التي قدمت من قبل الآلية الوطنية وأكدوا التزامهم التام بدعم الحكومة ومساندتها في تنفيذ الخطة.
من جانبه، أكد المهندس خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني، توفر الارادة السياسية للحكومة الانتقالية لحماية المدنيين والتعاون والتنسيق التام مع الشركاء الدوليين في هذا المجال، موضحا أن الآلية الوطنية بصدد القيام بزيارة لولايات دارفور للوقوف على أحوال المدنيين على أرض الواقع.
من جهتها، أثنت خاردياتا نداي نائبة الممثل الخاص لبعثة "يونيتامس"، على الجهود التي قامت بها حكومة السودان في تنفيذ خطة حماية المدنيين، مؤكدة ضرورة دعمها وصولا لتطبيقها وتحويلها إلى نتائج.