أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، أنه لا خوف على مستقبل السودان، وأن تماسك "قوى الحرية والتغيير" من متطلبات المرحلة الحالية.
جاء ذلك لدى اجتماعه اليوم الأحد، مع وفد من قيادات "قوى الحرية والتغيير" لمناقشة قضايا وحدتها وتماسكها.
وتسلم رئيس مجلس الوزراء السوداني، خلال اللقاء، مذكرة حول مبادرة رئيس الوزراء "الطريق إلى الأمام"، أكدت على دعم المبادرة، وأهمية توسيع المشاركة بآلية المبادرة لتضمن كل أطياف المجتمع السوداني، خاصة التمثيل النسوي والشباب بجانب استكمال تمثيل الإدارات الأهلية.
وناقش الاجتماع قضية التأخير في تشكيل المجلس التشريعي وتكوين المفوضيات والتي يؤدي غيابها لقصور في اضطلاع الحكومة التنفيذية بمهامها.
وأكد الاجتماع على وجود قضايا أساسية تحتاج لاختراق وحلول مباشرة خاصة فيما يتعلق بالوضع المعيشي للمواطنين.
وأوضح القيادي في قوى الحرية والتغيير محمد عصمت، أن رئيس الوزراء أبدى تأييدا كبيرا لوحدة الحرية والتغيير وضرورة تماسكها، مشيرا إلى أن اللقاء تناول آلية مبادرة رئيس الوزراء (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال - الطريق إلى الأمام) حيث تم خلال الاجتماع التوصل إلى تفاهم بإضافة بعض المكونات التي غابت عن عملية التشكيل الأولى للآلية.
وأضاف أن الاجتماع اطلع أيضاً على رؤية رئيس الوزراء فيما يخص تعيين الولاة على أُسس تضمن الالتفاف الجماهيري والمجتمعي وخلق حواضن سياسية مقدرة داخل الولاية، حتى يتمتع الولاة بسند سياسي واجتماعي يمكنه من تمثيل كل مكونات الولاية.