قال الدكتور مصطفى نجاح مراد، أستاذ القانون الدولي، إن مصر تهتم بالقضية الفلسطينية منذ القدم، موضحًا أن كل عربي يود أن تقام دولة فلسطينية وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أستاذ القانون الدولي، أن الموقف الذي اتخذته مصر من أجل إعادة الإعمار في غزة، جاء في إطار الأزمة الإنسانية التي مر بها الشعب الفلسطيني، وما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي كان من أجل تخفيف حدة الأزمة الإنسانية لسكان القطاع، مشيرًا إلى أن المساعدات المصرية لم ولن تتوقف بدءًا من القوافل والمساعدات التي ذهبت إلى القطاع للتخفيف عما مر به الشعب الفلسطيني من دمار خلف من وراه العديد من الضحايا.
وتابع: نجاح أن مصر كانت تحاول إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الهجوم الإسرائيلي، حيث أن ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه الرئاسة إلى الآن، يعد موقفًا مشهودًا من أجل إعادة حق الأشقاء الفلسطينيين.
وأفاد أن الأزمة الأخيرة للشعب الفلسطيني، أكدت على وجود ودعم الشعب المصري لإخوانهم، حيث ساهمت المؤسسات المصرية الخاصة، والعامة، والشعب بأسره، لسد العجز في العديد من الجوانب الحياتية سواء الطبية أو الغذائية.
وأشار إلى أن التحرك المصري، وتفاعلها مع العديد من البلدان، يهدف إلى تنسيق المواقف والرؤى إزاء الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، لما في ذلك من استقرار حقيقي للمنطقة، وتعد اهتمامًا لكافة الشعوب العربية، موضحًا أن ما تسعى إليه مصر هو استئناف المفاوضات وفق مرجعيات الشرعية الدولية، وإحياء عملية السلام، من خلال حصول الشعب الفلسطيني على حقه المتمثل في استقلال دولته وتكون عاصمتهم القدس الشرقية.
يذكر أن وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الاثنين، تلقى اتصالا هاتفيًا من نظيرته وزيرة خارجية مملكة النرويج "إينى إريكسن سوريد"، حيث تناول الجانبان سُبل دفع وتطوير علاقات التعاون بين مصر والنرويج فى العديد من المجالات، فضلًا عن آخر التطورات على الساحتيّن الإقليمية والدولية.
وصرح المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية أن الاتصال تطرق أيضًا إلى التطورات الأخيرة فى المنطقة، لاسيما على صعيد القضية الفلسطينية، حيث وجهت الوزيرة النرويجية الدعوة إلى الوزير شكرى للمشاركة فى اجتماع لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطينى (AHLC)، والذى من المقرر عقده بنيويورك على هامش الاجتماعات المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك دعمًا للشعب الفلسطينى وفى إطار جهود تقديم المساعدات والدعم التنموى لسائر أنحاء الأراضى الفلسطينية، خاصةً مع الدور الهام الذى تضطلع به النرويج فى إطار عمل لجنة الـAHLC.