اندلعت الحرب مرة ثانية بين الممثلة الأمريكة أنجلينا جولي والمنتج السينمائي هارفي واينستين، بعد أن بدأت المشكلة بينهما في أحد الفنادق منذ مطلع 1990.
وقالت أنجلينا جولي في ذلك الوقت، إن "واينستين" أقدم على محاولة التقرب منها، وذلك حسب ما أكدته للصحف عن طريق رسالة إلكترونية.
وتابعت "جولي"، أنها اختبرت تجربة سيئة مع المنتج الشهير حين كانت شابة صغيرة، وقررت على أثر ذلك، عدم التعامل معه أبدا وحذرت ممثلات أخريات منه، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات أمر غير مقبول.
واندلعت الحرب مرة ثانية وذلك منذ يومين، حيث تحدثت أنجلينا جولي في مقابلة مع الجارديان البريطانية عن علاقتها بزوجها السابق براد بيت وتأثير الانفصال على عائلتها وحالتها النفسية.
وكان من بين الأسباب التي دفعت أنجلينا جولي إلى طلب الطلاق من زوجها هو الخلاف الذي نشأ بين زوجها السابق "بيت" وابنها الأكبر ومعاناته مع إدمان الكحول، بالإضافة إلى عمله مع هارفي واينستين؛ وهو الأمر الذي أنهى العلاقة بينها نهائيا.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتهم فيها أنجلينا جولي هارفي واينستين بمحاولة الاعتداء عليها، بل اعترفت بالأمر في خضم حملة "أنا أيضا" عام 2017.
وكان رد هارفي أنه لم يتعرض لأنجلينا جولي أبدا كما زعمت في المقابلة، مؤكدا أنه لم يحاول حتى الاعتداء عليها أبدا.
وشاركت "جولي" مؤخراً في فيلم "Those Who Wish Me Dead"، والذي تم عرضة في شهر يونيو الماضي، وكانت تدور أحداثه في إطار الجريمة والإثارة حول مراهق صغير يحلم بمطاردة شرسة مع اثنين من القاتلين في بلدة مونتانا، حينما يصبح شاهدًا على جريمة قتل قاموا بارتكابها.
"Those Who Wish Me Dead" من بطولة: أنجلينا جولي، نيكوﻻس هولت، جون بيرنثال، ديلان كينن، فين ليتل، آلما سيسنيروس، لورا مارتينيز كانينغهام، لورا نيمي، جيمس جوردن، توري كيتلز، جيك ويبر، أيدان جيلن، وتأليف وإخراج تايلور شرايديان، آرون إل جيلبرت، كاثرين دين، جارت باش.