حذرت تايوان الاثنين هندوراس من وعود الصين "البراقة والزائفة" بعد أن تعهد حزب المعارضة الرئيسي في الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية بنقل الاعتراف الدبلوماسي إلى بكين.

وكانت المرشحة الرئاسية الهندوراسية شيومارا كاسترو أعلنت مؤخرا أنها "ستقيم على الفور علاقات دبلوماسية وتجارية مع الصين" إذا تم انتخابها في تشرين الثاني/نوفمبر.

وشيومارا كاسترو زوجة الرئيس المخلوع مانويل زيلايا، هي مرشحة عن حزب المعارضة اليساري الرئيسي "الحرية وإعادة التأسيس".

وهندوراس واحدة من 15 دولة تربطها علاقات رسمية مع تايوان.

وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها وتهدد باللجوء إلى القوة في حال أعلنت الجزيرة استقلالها رسميا.

قالت وزارة الخارجية التايوانية في بيان صحافي "نريد تذكير هندوراس بأن وعود الحكومة الصينية براقة وزائفة عموما، وهي حيل متواصلة تهدف إلى إفشال علاقات تايوان الدبلوماسية مع حلفائها".

وأكدت الوزارة أنها تراقب الوضع في هندوراس عن كثب متعهدة بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية القائمة منذ ثمانين عاماً مع هذا البلد.

وكثفت بكين ضغوطها على تايوان منذ تولي الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين التي تنتمي إلى حزب ينادي تقليديا بالاستقلال، السلطة في 2016.

في إطار هذا السباق الدبلوماسي، استعادت بكين سبعة حلفاء لتايوان، بينهم ثلاث دول من أميركا اللاتينية (بنما والسلفادور وجمهورية الدومينيكان).

تلعب أميركا اللاتينية دوراً حاسماً في الحرب الدبلوماسية بين تايوان والصين منذ انفصالهما عام 1949 إثر الحرب الاهلية.