استقال عدد من الوزراء أعضاء حزبصغير من أحزاب المعارضة من الائتلاف الحاكم في رومانيا اليوم الاثنين، مما أجبر رئيس الوزراء فلورين سيتو على السعي لإجراء تصويت على الثقة في البرلمان في غضون 45 يوما، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

وقالت بلومبرج إن حزب الوسط الليبرالى التقدمى "يو إس آر بلس" ، دخل في خلاف مع رئيس الوزراء فلورين سيتو وحزب الليبراليين الحاكم الذي ينتمي إليه، بشأن خطة إنفاق بقيمة 50 مليار ليو (12 مليار دولار) لرؤساء البلديات، والإقالة المفاجئة لوزير العدل.

ومن المرجح أن يؤدي انسحاب الحزب من التحالف المكون من ثلاثة أعضاء ، إلى بقاء رئيس الوزراء على رأس  حكومة أقلية.

وجاءت الخطوة  التي اتخذها حزب الوسط الليبرالى التقدمى "يو إس آر بلس" اليوم الاثنين ، ردا على محاولة منفصلة الأسبوع الماضي لتقديم اقتراح بحجب الثقة تم عرقلته في البرلمان. وتشمل عملية المغادرة خمسة وزراء ونائب رئيس الوزراء، حسبما أفاد زعيم الحزب دان بارنا.

وأضاف بارنا :"على الليبراليين أن يقرروا الآن ما إذا كانوا يريدون الاستمرار في الإصلاحات التي بدأناها أو السعي لتحالف جديد مع الديمقراطيين الاشتراكيين"، في اشارة إلى حزب المعارضة الرئيسي.

وبموجب الدستور، يجب على سيتو أن يطلب من نواب البرلمان  إعادة الموافقة على مجلس وزرائه،  ولكن على الرغم من دعمه من قبل حزبه وعضو الائتلاف الآخر، يتعين عليه أن يفوز بالتصويت دون أن تكون له الأغلبية في البرلمان.