تجاهلت جودي فوستر الفائزة بالأوسكار نصيحة والدتها مرتين في حياتها ، إذ ذات مرة عندما طلبت منها عدم الذهاب إلى الكلية، وثانياً عندما طلبت منها ألا تصبح مخرجة.
بدأت فوستر حياتها المهنية في الستينيات عندما كانت في الثالثة من عمرها فقط وظهرت في الإعلانات والبرامج التلفزيونية في العقد التالي، وأصبحت شابة موهبة من خلال أفلامها المشهورة.
ومن بينها فيلم "سائق تاكسي" لمارتن سكورسيزي" وموسيقى الأطفال الشهيرة باغسي مالون وفي عام 1980، أخذت استراحة من هوليوود لدراسة الأدب الأفريقي الأمريكي في الجامعة، وهو أمر حاولت والدتها إيفلين إبعدها عنه لأنها اعتقدت أنه سيدمر حياتها المهنية في التمثيل، ولم ترغب والدة فوستر أيضًا في أن تخطو وراء الكاميرات وتصبح مديرة.
وتحدثت فوستر مؤخرا في أحد اللقاءت الصحفية عن بعض أكبر المخاطر التي تعرضت لها في حياتها المهنية فقالت: "حسنًا، هناك عدد ،منها أولها كان الذهاب إلى الجامعة بدلاً من البقاء في السينما".
تابعت فوستر قائلة: "لقد درست لمدة خمس سنوات. كان الجميع يقول لي، ستنتهي مهنتك لكن تعليمي كان مفيدًا جدًا لما فعلته لاحقًا، فقد تعلمت كيف أقرأ بعمق في الجامعة وهذا ساعدني في عملي كممثلة".
وأصبحت مخرجًة بعد الأوسكار مباشرة، وأخبرتني والدتي أنها كانت فكرة سيئة للغاية أن أكون مخرجًة، لأنني كنت في أفضل مسيرتي التمثيلية، وكانت هذه هي اللحظة عندما يمكنني جني أكبر قدر من المال.
فازت فوستر بجائزتين من جوائز الأوسكار لأفضل ممثلة الأولي عن أدائها كناجية من الاغتصاب في فيلم الدراما القوية "The Accused1988"، والثانية عن دور القاتل المتسلسل الذي يطارد متدربة مكتب التحقيقات الفيدرالي كلاريس ستارلينج في فيلم "The Silence of the Lambs".