يعرض في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، الفيلم الإيطالي الروائي الطويل Blow- up أو "انفجار" ويعقب عرض الفيلم مناقشة حوله يقدمها السينمائي محمد كمال مبارك، ضمن فعاليات نادي الحرية السينمائي التابع لصندوق التنمية الثقافة بالإسكندرية،.
فيلم "انفجار" من إنتاج عام 1966 وتبلغ مدة عرضه 111 دقيقة، ومن إخراج مايكل أنجلو أنطونيوني، وحصل الفيلم على جائزة الجمعية الوطنية للنقاد السينمائيين لأفضل مخرج، وجائزة الجمعية الوطنية للنقاد السينمائيين لأفضل فيلم.
تدور أحداث فيلم "انفجار"، حول شاب طموح في مهنة التصوير الفوتوغرافي يدعى "توماس"، والذي يعيش في مدينة لندن ولديه منزل داخله الاستوديو وغرف لتحميض الصور. يلتقط الصور لعارضات الأزياء يلبسن أخر صيحات الأزياء والملابس. جعلت عارضات الأزياء مزاج "توماس" عكرا لأنهن لا يتخذن مواضع مناسبة لإلتقاط الصور فخرج من الأستوديو وركب سيارته المكشوفة وذهب إلى محل بيع التحف ثم إلى المتنزه. صادف هناك في المتنزه امرأة مع عشيقها فالتقط عدة الصور لهما باستعمال العدسات المكبرة لكاميرا الفوتوغرافية. لاحظت المرأة ريدجرايف، ما قام به مر توماس وتوسلت إليه أن يعطيها الصور أو أن تشتريها منه، إلا أنه رفض بإصرار.
لاحقت "ريد جرايف" توماس حتي الاستوديو، ولا يدري كيف علمت بعنوانه. وأدخلها وتحدثا طويلا بشأن الصور.
وافق توماس أخيرا أن يعطيها نيجاتيف الصور فقط. فأحبته لأنه كان على وعده لها، وبعد أن خرجت ريد جرايف من منزله، أثار الفضول لدى توماس حول الصور حيث إنه احتفظ بنسخة ثانية للصور. خامره الشك بسبب إلحاح ريد جرايف على أخذ هذه الصور، فيكتشف بينما هو يقوم بتكبير الصور أنه كان شاهد العيان على جريمة قتل لم يرها في الواقع. اكتشف شيئا مريبا وراء هذه الصور حيث لاحظ كأن ريد جرايف تعطي إشارة لشخص ما لقتل عشيقها وتتوالي الأحداث.