احتشد اليوم 25 ألف متظاهر في وسط العاصمة البرازيلية برازيليا ضد الرئيس ميشيل تامر للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة وإنهاء التقشف بعدما دعت أحزاب اليسار والنقابات ومنظمات الدفاع المدني إلى تظاهرات فى جميع أنحاء البلاد.
ويواجه الرئيس البرازيلي المؤقت تامر سخط الشارع البرازيلي بسبب فضيحة فساد تحوم حوله.
وكانت محكمة عليا في البرازيل، وافقت على إجراء التحقيق مع تامر، على خليفة اتهامه بمحاولة شراء صمت الرئيس السابق لمجلس النواب إدواردو كونيو، في قضية شركة “بتروبراس” النفطية الوطنية؛ إلّا أن تامر رفض جميع الاتهامات، وأعلن أنه لن يقدم الاستقالة.
ويحاول الرئيس البرازيلي منع تفكك الائتلاف الذي يدعمه في البرلمان بأي ثمن من أجل تجنب إجراءات إقالة مماثلة لتلك التي أفضت قبل عام إلى إقصاء الرئيسة السابقة "ديلما روسيف" ما سمح لتامر الذي كان نائبها بالوصول إلى الرئاسة.
ومن ناحية أخرى أوقفت الشرطة البرازيلية أمس مستشارا للرئيس البرازيلي ميشال تامر وحاكمين سابقين لولاية برازيليا على خلفية التورط في فساد رافق بناء ملعب مانويل غارينشا، وهو الأغلى بين الملاعب البرازيلية التي استضافت كأس العالم لكرة القدم2014.
وتشتبه السلطات بوجود عمليات غش في كلفة بناء الملعب وتلاعب يصل إلى 900 مليون ريال برازيلي (380 مليون دولار أمريكي) بحسب أسعار الصرف في حينها.