أعلنت حركة طالبان، الثلاثاء، تشكيل حكومة تصريف أعمال ستتولى إدارة البلاد، وذلك بعد سيطرة الحركة على البلاد بالكامل، عقب الانسحاب الأمريكي.
وبحسب موقع "سكاي نيوز" اعلن المتحدث الرسمى لحركة طالبان، ستكون الحكومة برئاسة محترم الحاج ملا حسن، وعبد الغني برادار، نائبا لرئيس الحكومة، وتضم كذلك محمد يعقوب مجاهد وزيرا للدفاع بالوكالة، وأسد الدين حقاني وزيرا للداخلية، وأمير خان متقي وزيرا للخارجية.
كما أعلنت الحركة تعيين عبد الحق واثق رئيسا للاستخبارات لافتة إلى أنها "تقوم بمشاورات لإيجاد الأشخاص المناسبين للوزارات الشاغرة.
ولدى سؤال المتحدث باسم الحركة عما إذا كانت هذه الحكومة تضم مختلف أطياف المجتمع الأفغاني ومختلف القبائل، شدد على أن هذه الحكومة هي "لتصريف الأعمال"، مضيفا: "حكومة تصريف الأعمال تتعاطى مع الوضع الحالي، وبعدها سيكون لدينا نقاشات ومحادثات مع مختلف الأطياف والقبائل".
وتابع: "سنركز على أن نجعل هذه الحكومة فيما بعد تضم كل الأطياف، لكنها الآن هي فقط لتصريف الأعمال".
أما في ما يتعلق بالتظاهرات التي شهدتها العاصمة اليوم، فدعا المواطنين إلى عدم التظاهر في العاصمة قبل التنسيق مع الجهات الأمنية.
وأكد أنه لا يجب التعدي على المحتجين، اعتبر أن بعض المتظاهرين لم يحترموا القوانين، منبها إلى وجوب عدم إحداث أي فوضى، مضيفا أنه في ظل هذه الظروف الحرجة الحالية لا يمكن السماح بمسيرات فوضوية.
كما نبه إلى أن مقاتلي الحركة غير مدربين للتعامل مع الاحتجاجات، مناشدا وقف تلك المسيرات مؤقتا.
وعن بنجشير، أكد أن الوضع مستقر بعد أن بسطت الحركة سيطرتها، مشددا على أن المعارك انتهت.
أما عن الاعتراف الدولي بحكومة طالبان أو ما تطلق عليها الحركة بـ"الإمارة الاسلامية"، فشدد على أن طالبان تريد علاقات طيبة مع جميع الدول الغربية ودول المنطقة، دون السماح بالتدخل في نظامنا وشكله!