الخميس 23 مايو 2024

رئيس مبادرة وادي النيل: ليس لها أى علاقة بالسياسة

مبادرة وادي النيل

عرب وعالم7-9-2021 | 23:00

سها البغدادي

هناك علاقة استثانئة خاصة تربط بين مصر والسودان تمتد جذورها فى أعماق التاريخ ويربط بين البلدين نهر النيل الذي يعد شريان الحياة للشعبين.

وفى إطار دعم وتوعية الشعوب بمدى أهمية الوحدة الإنسانية والثقافية والشعبية بين الشعبين، صرح  لـ"دار الهلال" رئيس مبادرة وادي النيل، أحمد فاروق أبو زيد، عن العلاقات التي تربط بين الشعب المصري والسوداني. 

أهداف مبادرة وادي النيل 

وقال أبوزيد: "إن مبادرة أبناء وادى النيل تهدف إلى تفعيل وحدة وادي النيل ويتم ذلك من خلال نفض الغبار وإزالة الاحتقان وتوعية الشعبين بأهمية الحفاظ على الروابط التاريخية الأزلية وعدم الانسياق وراء وسائل الإعلام المغرضة ونبذ التفرقة، إلى جانب الاهتمام بالجاليات في مصر والسودان وتقديم كافة المساعدات لهم من كل النواحي التعليمية والعلاجية والخدمية، بالإضافة إلى تفعيل التجارة الحدودية بصورة قانونية منعا للتهريب وغلاء الأسعار".

وأضاف: "نهدف كذلك إلى تبادل الخبرات في شتى المجالات الزراعية والتجارية والعلمية والرياضية والثقافية والفنون الشعبية، وأيضًا إبراز الوجه المشرق للشعبين وتبادل المنتديات والفعاليات الثقافية والفنية والشعبية والرياضية حتى ينصهر الشعبين في بوتقة الوحدة الفعلية".

أنشطة المبادرة 
وأوضح أبو زيد، أن هناك العديد من الأنشطة منها تفعيل التبادل الثقافي والرياضي والفنون الشعبية بجانب تبادل الخبرات في المجال الزراعي والاقتصادي، واقامة المهرجانات الشعبية و الدورات الرياضية والمنتديات لوضع المبادرة على أرض الواقع ونحن بصدد ترتيب زيارة تضم عدد من الأعضاء لزيارة القاهرة والنواصل مع الأخوة الأشقاء أعضاء المبادرة في مصر والقيام ببعض الفعاليات هناك. 

تجديد الفكرة 
وأشار إلى أن الفكرة ليست جديدة بل قائمة منذ الأزل بطبيعة العلاقة بين الشعبيبن الشقيقين والتي تمتد جذورها إلى أكثر من ثمانية آلاف سنة مضت، وقامت عدة مبادرات اتفاقيات فيما مضى وما نحن الآن إلا مجددون  لما هو قائم و موجود.

وأردف: "بما أن هناك آيادي خبيثة تسعى لهدم هذة العلاقات وتفريق الشقيقين لتخدم مصالحها الخاصة، فإننا ومع مجموعة من المخلصين من أبناء وادي النيل العظيم بادرنا إلى تذكير الشقيقين بالعلاقة الأزلية ونفض الغبار عنها ودحض الشائعات المغرضة والمجحفة وإزالة الإحتقان بين الشقيقين".

قبول شعبي 

وقال أبو زيد: "يوجد بفضل الله قبول واسع جدا جدا للمبادرة في الشارع السوداني والمصري وتفاعل كبير معها". 

وأكد أن المبادرة شعبية إحتماعية وليس لها شأن سياسي ولا تتعاطى السياسية تماما مشيرا إلى أن مبادرة وادي النيل لها أبعاد اجتماعية ثقافية رياضية واقتصادية. 

وأكد أنه ليس من السهل التفريق بين الشعبيبن وخصوصا مع وجود المخلصين من أبناء وادي النيل فهم على وعي ولا ينخدعو بالإشاعات المغرضة التي تسعى لخراب البلدين ونعمل على إزالة الاحتقان ودرء هذة الشائعات المفتعلة لتفرقة الشعبين ونرجو من المسؤلين في البلدين دعمنا لنشر الثقافة والعلم وتبادل الأنشطة حتى نزيل الشوائب بين الشقيقين.

وأوضح أبو زيد لقد بدأنا بعمل إجتماعات تمهيدية لتفعيل مشاركات مع جمعية الأخوة المصرية السودانية وجمعية الصداقة المصرية السودانية وعدة مبادرات وجمعيات تعمل من أجل ذات الهدف بصدد الترتيب لها الآن في الخرطوم وسوف ننطلق إلى القاهرة في الايام المقبلة ان شاء الله .