هنأ أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيدة خليدة بوزار مديرة المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على توليها هذا المنصب المهم، متمنياً لها التوفيق والنجاح في أداء مهمتها.
وأشار مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية - في بيان - إلى أن أبوالغيط التقي بوزار اليوم الثلاثاء في مقر جامعة الدول العربية، وأشاد في بداية اللقاء بالتعاون المثمر والدعم الذي يقدمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للجامعة العربية.
ومن جهتها، أعربت مديرة المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن أهمية المنطقة العربية في عمل البرنامج، حيث قامت منذ توليها هذا المنصب بزيارة أربع دول عربية (سوريا ولبنان والأردن ومصر)، للوقوف على احتياجات هذه الدول وتعزيز التعاون معها في مجالات عمل البرنامج، وهي: التغير المناخي، بطالة الشباب، المياه، تمكين المرأة، المساواة بين الجنسين، البيئة، الطاقة، وغيرها.
وأوضح المصدر أن اللقاء تطرق إلى التعاون القائم بين الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان، حيث تم عقد خمس موائد مستديرة حتى الآن لمناقشة موضوعات ذات اهتمام مشترك، أهمها التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة فيروس كورونا المستجد وكيفية تجاوز هذه الازمة، فضلاً عن الدعم الذي قدمته حكومة اليابان لتطوير البنية التحتية لشبكة نظم المعلومات بالجامعة.
وشهد اللقاء عرضا للتعاون القائم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ودعم البرنامج لعدد من المكاتب التنفيذية للمجالس الوزارية المتخصصة، كالإسكان والمياه.. وتم اقتراح إقامة تعاون بين الجانبين في إعداد تقرير التنمية البشرية في العالم العربي، لما تملكه الجامعة العربية من معلومات موثقة وذات مصدقية يمكن استخدامها في إعداد التقرير.
وأضاف المصدر أن بوزار تحدثت عن تجديد مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين.. وبدوره، وجه أبو الغيط بتشكيل لجنة من القطاعات المعنية داخل الأمانة العامة لصياغة ورقة تضمن أولويات الدول العربية في المرحلة القادمة، لكي يتسنى للبرنامج دراستها والنظر في تنفيذها.