أهم ما يجب أن يمتكله الشخص الذى يقوم بتربية الحيوانات هو الرفق بهم والقدرة على تحمل نفقاتهم حتى لا يضطر لتركهم أو القسوة عليهم لأى سبب من الأسباب وهو ما حدث مع إحدى السيدات فى إنجلترا والتى لم تستطع تحمل نفقات كلبها فى العلاج فقامت بدفنه حيا وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ففى قضية مثيرة حُكم على إنجا أوزولا ، 45 عامًا ، بتهمة الإهمال فى حق جروها سبنسر بعد أن ألقته فى سلة المهملات الممزقة وتخلت عنه بدفنه في حفرة ضيقة بالقرب من ووردن بارك في ليلاند.
وتم حظرها من امتلاك حيوانات لمدة 18 شهرًا بعد دفن جروها المصاب على قيد الحياة لأنها لم تكن قادرة على تحمل فاتورة طبيب بيطري بقيمة 2000 جنيه إسترليني.
وكان قد تم العثور على الجرو في 27 أبريل 2019 من قبل مشاة كلاب ، وهو يعاني من كسر في ساقيه وتلف في الأعصاب ، وتوفي لاحقًا في مستشفى للحيوانات وترك أوزولا الجرو البالغ من العمر سبعة أسابيع ليموت بعد نقله إلى عيادة بيطرية في 23 أبريل لإجراء فحص متابعة يتعلق بساقها الأيمن المكسور سابقًا.
حدد الفحص الإضافي أن كسر الكلب قد تم إزاحته ، وأعطي أوزولا ثلاثة خيارات: يمكن أن يخضع الحيوان لعملية جراحية بقيمة 2000 جنيه إسترليني ، أو بتر أطرافه ، أو الموت الرحيم وسعت أوزولا دون جدوى إلى الحصول على مساعدة مالية للمساعدة في تغطية التكلفة ، وبعد ذلك وضعت حيوانها الأليف في حقيبة ظهر وتركته ليموت.
وقالت أليسون فليتشر ، مفتشة RSPCA ، إنه من غير المحتمل أنها قصدت إنقاذ المارة للحيوان حيث كانت الأرض التي دُفن فيها الجرو مخبأة بعيدًا وحقيقة أنه تم رصده بصعوبة وتم اختيار المنطقة للتأكد من أنه من غير المحتمل أن يراه أحد ولكن رآه رجل وزوجته وقاما بنقله للمشفى ولكن لسوء حظه مات قبل أن يتم انقاذه وتم تحديد المفتش فليتشر مالك الكلب من خلال زيارة جراحة في ليلاند ، حيث كان أوزولا قد أخذت الحيوان سابقًا لتقييم وتمت المقارنة فيما بعد الأشعة السينية ، واكتشفت أن إصابات الحيوان المهجور تتفق مع جروح سبنسر.
وعندما تم التوجه إليها لمعرفة اخبار كلبها المصاب حيث زار المفتش فليتشر أوزولا ، والذي أخبرها أن سبنسر أصيبت أثناء اللعب مع كلبيها الآخرين. ادعت أنها أعطت حيوانها الأليف المريض إلى أحد معارفها عندما لم تكن قادرة على تحمل فاتورة الطبيب البيطري ومع ذلك ، لم يتم الكشف عن أي معلومات حول الصديق الغامض ، واكتشف المحققون لاحقًا لقطات تلفزيونية مغلقة لحقيبة ظهر تحمل أوزولا وهي تسير بالقرب من مسرح الجريمة في اليوم الذي تم فيه اكتشاف الكلب.
لدفن جروها ، حُكم عليها بالسجن 18 شهرًا ، مع وقف التنفيذ لتسببها في معاناة للحيوان ، كما حُكم عليها بالسجن ستة أسابيع ، مع وقف التنفيذ لمدة 18 شهرًا ، لتعمل في نفس الوقت كما مُنعت من الاحتفاظ بجميع الحيوانات لمدة 18 شهرًا وأمرت بدفع 2000 جنيه إسترليني كتكاليف كما يطلب منها إكمال 120 ساعة من العمل غير مدفوع الأجر والمشاركة في 10 أيام من متطلبات نشاط إعادة التأهيل كما أمرت امرأة ليلاند بمصادرة كلبيها الآخرين ، و الترتيبات جارية لنقل ملكية الحيوانات.