أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية عقوبة ثقيلة ضد المصارع الجزائري فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف، على خلفية انسحابه من مواجهة الإسرائيلي توهار بوتبول في أولمبياد "طوكيو 2022".
وتم حرمان فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف، من جميع المنافسات الرسمية لمدة عشر سنوات.
وكان نورين قد أعلن انسحابه من منافسات الجودو لوزن ما دون 73 كلج، بعد أن أوقعته القرعة ضد السوداني محمد عبد الرسول، في الدور الأول، مع احتمالية أن يلتقي في الدور الثاني بالمصارع الإسرائيلي توهار بوتبول.
وقال نورين في تصريحات لوسائل إعلام جزائرية، بعد القرعة، حينها: "قرار الانسحاب لا رجعة فيه.. نحن متضامنون مع القضية الفلسطينية".
وأضاف: "انسحابي نصرة لفلسطين.. موقفي ثابت فأنا أرفض التطبيع بكل أشكاله حتى وإن كلفني ذلك الغياب عن الألعاب الأولمبية، سيعوضنا الله".
وقرر الاتحاد الدولي للجودو، حينها، إيقاف المصارع الجزائري ومدربه، وسحب اعتمادهما في الأولمبياد، وعودتهما إلى الجزائر، مع فتح تحقيق معمق في القضية.
ونشر الاتحاد الدولي للجودو بيانا في موقعه الرسمي، ذلك الوقت، أكد فيه إصدار هذه العقوبة الأولية قبل إصدار عقوبة نهائية ورسمية عقب اجتماع لجنة الانضباط التابعة له عقب نهاية الألعاب الأولمبية.