لا يتداول حديث في محافظة المنوفية سوى على وفاة الشيخ صلاح غانم ونجليه غرقا في عيون واحة سيوة، حيث كان الحادث أليما، كما أن الشيخ صلاح غانم له الكثير من المحبين في محافظة المنوفية وخارجها.
الشيخ صلاح غانم هو أحد تلاميذ الشيخ محمد سعيد رسلان، وهو من أبناء مدينة منوف، وخطيب مسجد عمر ابن الخطاب بمدينة منوف، وكان حسن السمعة ويتمتع بطيب الخلق بين الجميع وقضى سنوات عمره في الدعوة.
ويستعد أهالي محافظة المنوفية لتشييع الجثمان بعد صلاة العصر من مسجد الرحمة بمنوف، وطالب المواطنون مجلس مدينة منوف بتوفير قطعة أرض فضاء لصلاة الجنازة، نظرا لكثرة تلاميذ ومحبي الشيخ صلاح غانم.
وامتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالدعوة والأخرى التابعة لمحافظة المنوفية بالدعاء للشيخ صلاح الغانم ونجليه، وعبارات الحزن على رحيل الداعية ونجليه، ومقاطع فيديو للشيخ يتحدث فيها عن الموت وعن الاستعداد ليوم الرحيل.
ونعت المنطقة الأزهرية بالمنوفية برئاسة فضيلة الشيخ عبد العزيز محمد النجار رئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنوفية الأزهرية وجميع العاملين بديوان عام المنطقة الطالب عبد الرحمن صلاح غانم بالصف الثاني الثانوي بمعهد منوف الثانوي بنين الذي توفي هو ووالده وأخيه إثر حادث أليم، و بخالص العزاء لأسرة المتوفين.
يذكر أن الشيخ صلاح محمد غانم قد وصل إلى الواحة منذ أسبوع تقريبا من أجل العلاج فى رمال الواحة بجبل الدكرور والتى يقصدها الكثيرون فى هذا التوقيت من كل عام للاستشفاء من أمراض التهابات العظام والمفاصل والروماتيزم وآلام الظهر، وبعد الانتهاء من جلسات الدفن ذهب الشيخ بصحبة أبنائه فى عين مياه "خميسة" إحدى العيون الطبيعية بقرية المراقي في واحة سيوة.