يثير النقص في سائقي الحافلات في المدارس العامة في بوسطن القلق بين أولياء الأمور الذين يخشون أن يتخلف بعض الطلاب عن الركب عندما تبدأ المنطقة العام الدراسي الجديد يوم الخميس.
وذكرت وكالة "أسوشيتد بريس" الأمريكية أن القائم بأعمال العمدة كيم جاني والمشرفة بريندا كاسيليوس قالا للعائلات إن تأخيرات كبيرة أو إلغاء الحافلات متوقع في الفترة المقبلة، لكن التفاصيل لن يتم تقديمها للعائلات حتى صباح الخميس، حسبما ذكرت صحيفة بوسطن غلوب.
والنقص حاد في السائقين لدرجة أن نقابة سائقي الحافلات حثت المنطقة الأسبوع الماضي على تأجيل بدء الدراسة.
وحسب الشبكة الأمريكية كان أسطول حافلات المقاطعة ينقصه أكثر من 60 سائقًا في ذلك الوقت، ولم تتم إضافة سوى القليل حتى يوم الخميس.
وتشعر العائلات بالقلق من أن ينتهي الأمر ببعض الطلاب بالمكوث في المنزل أو في محطات الحافلات يوم الخميس. وأثار المجلس الاستشاري لأولياء الأمور للتعليم الخاص في بوسطن مخاوف بشأن الطلاب الذين يحتاجون إلى خدمات التعليم الخاص بما في ذلك النقل من الباب إلى الباب أو مراقبي الحافلات الفرديين.
وقالت روكسي هارفي، رئيسة المجلس: "بصراحة لا أعرف ما أتوقعه الآن، وأشعر بالقلق إزاء العائلات التي لا تتمتع بمرونة العمل أو الدخل أو الموارد لتأمين وسائل نقل بديلة".
وتكافح المدارس في جميع أنحاء البلاد مع نقص السائقين وسط سوق العمل الذي يتعرض للتشديد بسبب الوباء. وتقدم المقاطعات في بعض المناطق مكافآت نقدية للسائقين حيث تعمل المدارس على إعادة فتح أبوابها وسط ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وفي بوسطن، دافعت جاني عن طريقة تعامل إدارتها مع نظام الحافلات وسط انتقادات من بعض المرشحين الآخرين لرئاسة البلدية.
وقالت جاني في بيان: "أنا ملتزمة بضمان وصول كل طالب إلى وسيلة نقل آمنة إلى المدرسة. لقد تحديت فريقي لابتكار حلول مبتكرة لضمان وصول الطلاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى تعيين المزيد من السائقين، حيث تواجه المدينة نقصًا في سائقي الحافلات على مستوى البلاد."