قال الأمين عثمان ماي، وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية الإقليمية الكاميروني، إن الحكومات بذلت جهدًا لمواجهة التحديات، إلا أننا نحتاج للمزيد من أجل مواجهة جائحة كورونا، مشددًا على ضرورة إدراك المجتمع الدولي أهمية العمل المشتركة والتعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات.
وأكد أن إفريقيا قامت بوضع برنامج عمل عبر منطقة التجارة الإفريقية وهذا النهج لتعددية الأطراف من خلال التعاون بين الحكومات ومؤسسات التعاون الدولي والقطاع الخاص، لافتا إلى أن تعددية الأطراف لكي تكون أكثر قوة لابد أن تتواكب مع اعادة التفكير في استراتيجيات التنمية عالميا بعد تأثرها بالحروب والإرهاب والأوبئة التي أظهرت هشاشة الاقتصاديات العالمية كما دعا إلى الاهتمام بالتصنيع وخلق إئتلاف عالمي لمواجهة الكوارث العالمية وتشجيع القطاع القطاع بما يؤدي لتحقيق زيادة في الاستثمارات.
جاء ذلك خلال الجلسة الأولى، ضمن فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، والتي عقدت تحت عنوان: "دور الشراكات متعددة الأطراف في جهود إعادة البناء ما بعد كوفيد 19"، أن جائحة كورونا تسببت في تحديات غير مسبوقة على المستوى الصحي والاقتصادي والاجتماعي، كانت لها آثار سلبية على العمل التنموي، ودعا المشاركون إلى ضرورة العمل المشترك بين مختلف الأطراف ذات الصلة لتحقيق التعافي المرن والمستدام من التداعيات التي خلفتها الجائحة، لا سيما أن تحدياتها لا تزال تتزايد، ورزوا على أهمية التعاون متعدد الأطراف في جهود التعافي من جائحة كورونا من خلال المناقشات بين القادة وصانعي القرارمن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ومؤسسات التمويل الدولية