تمر لبنان بأزمات عديدة ومتلاحقة وتعد الأسوأ منذ حرب 2006 ، وتقف مصر بجوار الشعب اللبناني وتدعمه فى كافة المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الإغاثية.
وستقوم مصر بتصدير الغاز إلى لبنان عبر الأراضي السورية والأردنية ولكن هذا سيستغرق من 6 أشهر إلى سنة، حتى تقوم باصلاح خط الغاز العربي الذي تأثر بفعل احداث الصراع بالمنطقة منذ ان توقفت مصر عن تصدير الغاز عام 2011 .
وفى هذا السياق، قال عبد الهادي كمال العبيدي نقيب موزعي الغاز في لبنان عبد الهادي :" إن المخزون من مادة الغاز، يكفى حتى نهاية شهر سبتمبر الحالي، داعيا المواطنين إلى "عدم التهافت وشراء الغاز من السوق السوداء"، وأوضح العبيدى في بيان وفقا لما ورد فى صحيفة "صوت لبنان"، أنه "إذا رفع الدعم عن قارورة الغاز المنزلي سعة 10 كلج كليا سيكون سعر القارورة بحدود 180,000 ليرة لبنانية (حوالي 10 دولار بحسب سعر الصرف في السوداء)، هذا إذا احتسبتا سعر صرف الدولار 18 ألف ليرة وسعر طن الغاز وسطي حسب نشرة "البلاتس" العالمي بحدود 900 دولار".
خسائر فادحة بسبب الكوتا
وأكد إن الموزع يتحمل خسائر فادحة من خلال الكمية القليلة التي يحصل عليها من الشركات المعبئة بسبب (الكوتا) التي وضعتها الشركات المستوردة، أو تأمين مادة المازوت والبنزين إذا وجدت في السوق السوداء".
آلية لرفع الدعم
وأشار إلى أنه "لم يحدد بعد آلية لرفع الدعم، إن كان من خلال مصرف لبنان التحاويل أي نفس الآلية أو بتحرير السعر والشركات الخاصة تؤمن التحاويل وشراء الدولارات من السوق المحلي أو من الخارج وتأمين الأسواق حسب حاجتها".
خط الغاز العربي《 مصر والأردن وسوريا ولبنان》
يذكرأن، استضافت المملكة الأردنية الهاشمية اليوم الأربعاء الاجتماع الوزاري لدول خط الغاز العربي، (مصر والأردن وسوريا ولبنان)، تم خلاله الاتفاق على إيصال الغاز الطبيعي المصري إلى الجمهورية اللبنانية عبر الأردن وسوريا، وتقديم خطة عمل وجدول زمني لتنفيذ ذلك.
وزراء البترول المعنيين بخط الغاز العربي
وحضر الاجتماع المهندس طارق الملا ووزير البترول والثروة المعدنية والثروة المعدنية والمهندسة هالة زواتي وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية والدكتور ريمون غجر ووزير الطاقة والمياه اللبناني والمهندس بسام طعمة وزير النفط والثروة المعدنية السورى.
وقالت الوزيرة زواتي للصحفيين، إن الاجتماع يهدف بشكل أساس للتعاون في مجال إعادة تصدير الغاز الطبيعي المصري للجمهورية اللبنانية عبر الأراضي الأردنية والسورية من خلال خط الغاز العربي، وأن الأردن سيبذل كل جهد لمساعدة الاشقاء اللبنانين للخروج من محنة الطاقة وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.