أعلن المكتب الرئاسي في سيول عن أن كوريا ستواصل جهودها المتعلقة بالتبادل الرياضي مع كوريا الشمالية ودفع مراحل السلام، وذلك ردا على قرار تعليق مشاركة الشمال في أولمبياد الشتاء في بكين.
قررت اللجنة الأولمبية الدولية يوم الأربعاء تعليق مشاركة كوريا الشمالية في أولمبياد بكين كعقوبة لها على رفضها المشاركة في أولمبياد طوكيو الأخيرة بسبب مخاوف من فيروس كورونا.
وكانت إدارة مون قد أعربت عن أملها في تحقيق انفراجة في مساعيها لتحسين العلاقات بين الكوريتين بمناسبة ألعاب بكين المقرر انطلاقها في أوائل فبراير من العام المقبل.
وردا على سؤال عما إذا كان البيت الأزرق لا يزال يعتقد أن هناك فرصة، قالت مسؤولة في المكتب الرئاسي للصحفيين، "كما اتفق قائدا الكوريتين (في محادثات القمة)، ستواصل الحكومة البحث عن سبل لدفع التبادلات الرياضية إلى الأمام والسلام في شبه الجزيرة الكورية من خلال مختلف الفرص".
وأضافت المتحدثة شريطة عدم الكشف عن هويتها، أنه لا تعليق على ما وصفته بأنه "إجراء اتخذته اللجنة الأولمبية الدولية بشأن دولة عضو".
وفي الوقت نفسه يحافظ البيت الأزرق على موقف حذر فيما يخص الاستعراض العام الشمالي لـ"القوات شبه العسكرية وقوات الأمن العام"، الذي أُجرى في بيونجيانج في ساعة مبكرة من صباح الخميس لإحياء الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس الدولة.
وقالت المسؤولة دون الخوض في التفاصيل "يجرى تحليل دقيق وسط تنسيق وثيق بين سلطات المخابرات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة."