في ظل ما شهدته البلاد أثناء فترة فيروس كورونا من إغلاق بعض الخدمات  والمطارات وايضا اغلاق الحرم المكي وامتناع أي شخص من خارج المملكه العربيه بزيارته. 

 أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي   أنها استكملت كافة الاستعدادات، لاستقبال المعتمرين، بعد رفع الطاقة الاستيعابية إلى 70 ألف معتمر يومياً.

كما أوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة "هاني حيدر "أن استيعاب الأعداد ستتم مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية المعتادة، وتكثيف أعمال التعقيم حيث تحرص الرئاسة على عمل منظومتها المتكاملة من الخدمات، دون إخلال بتطبيق الاحترازات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد.

وأشار حيدر إلى العديد من الخدمات التي هيأتها الرئاسة، تزامناً مع المرحلة الحالية ومن ضمنها: تطوير آلات التصوير الحرارية، وعمليات الفرز البصري، ودعم أعمال التعقيم بعدد 11 روبوتاً تعمل بخاصية الذكاء الاصطناعي، و20 جهاز بايوكير للتعقيم باستخدام البخار الجاف، و20 جهازاً للتعقيم باستخدام خاصية الضباب البارد، و500 مضخة تعقيم، إضافة إلى 500 صبانة إلكترونية، وتوفير 250 مروحة موزعة على ساحات المسجد الحرام لتلطيف الأجواء.

وأكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة هاني حيدر، أن الرئاسة رفعت الطاقة الإنتاجية لعبوات ماء زمزم المبارك، لتزيد عن 300 ألف عبوة يومياً، توزع على المعتمرين والمصلين.

وبين حيدر، أن الرئاسة تقدم خدمات الترجمة للمعتمرين بعشر لغات هي: "الإنجليزية – التركية – الأوردية – الفارسية – الفرنسية – الروسية – الملايوية – البنغالية – الصينية - الهوساوية " من خلال الإجابة عن أسئلة المعتمرين والزوار، وذلك بترجمة المسائل الشرعية بالطريقة المباشرة، مع الحرص على التباعد الجسدي، وكذلك عبر الروبوت التوجيهي، وأيضاً الاتصال المرئي، والهواتف المجانية وترجمة مبادرة "توعية المعتمر"، لتعريفه طريقة نسك العمرة، بالإضافة إلى ترجمة الأحاديث النبوية، والرسائل التوعوية المتعلقة بموسم العمرة.