الجمعة 17 مايو 2024

احترس.. عارض خطير و نادر لأحد لقاحات كورونا الشهيرة

لقاح أسترازينيكا

عرب وعالم9-9-2021 | 15:42

اسراء السيد

أعلنت الوكالة الأوروبية للدواء، الأربعاء، أنها أدرجت متلازمة "غيلان باريه"، الاضطراب العصبي النادر، كعارض جانبي "نادر جداً" للقاح أسترازينيكا المضاد فيروس كورونا .
وأوضحت الوكالة في بيان أنه لغاية 31 يوليو تم الإبلاغ عن 833 إصابة بهذه المتلازمة العصبية حول العالم في حين أعطي لغاية 25 يوليو أكثر من 592 مليون جرعة من لقاح "فاكسزيفريا" الذي تنتجه شركة أسترازينيكا.

وجاء في البيان أن "لجنة تقييم المخاطر في مجال اليقظة الدوائية التابعة للوكالة الأوروبية للدواء خلصت إلى أنّ العلاقة السببية بين لقاح فاكسزيفريا ومتلازمة غيلان باريه تُعتبر على الأقلّ احتمالاً معقولاً".

وأضافت الوكالة ومقرها في أمستردام "بالتالي ينبغي إضافة متلازمة غيلان باريه إلى معلومات المنتَج كأثر جانبي لفاكسزيفريا".
وأوضحت أن خطر حدوث هذا العارض الجانبي "نادر جداً" أي أقلّ من واحد على عشرة آلاف.


 وتعد متلازمة "غيلان باريه" هي مرض يصيب الأعصاب الطرفية ويتسبّب بضعفها أو حتى بشلل تدريجياً، وهو يبدأ غالباً في الساقين ويصعد أحياناً إلى عضلات التنفّس ثم أعصاب الرأس والرقبة.
وأوصت الوكالة بتحديث التحذير الذي أضيف في يوليو على معلومات المنتَج لزيادة الوعي بالمخاطر في صفوف المتخصصين بالرعاية الصحيّة ومتلقّي اللقاح.


 وحذر أيضاً المرضى بوجوب طلب العناية الطبية فوراً إذا ما أصيبوا بضعف أو شلل في الأطراف يمكن أن يمتدّ إلى الصدر والوجه.


وكانت الوكالة أدرجت في يوليو المتلازمة نفسها كأثر جانبي "نادر جداً" للقاح "جونسون آند جونسون" المضاد فيروس كورونا والذي على غرار لقاح أسترازينيكا يستخدم نفس تقنية الفيروسات الغدانية.


وحذرت وكالة الأدوية الأمريكية في يوليو من "خطر متزايد" للإصابة بهذه متلازمة "غيلان باريه" لدى أشخاص تلقّوا لقاح "جونسون آند جونسون" المضاد فيروس كورونا.
لكن كلا الوكالتين أكدت أن فوائد اللقاحين تفوق بأشواط مخاطرها المحتملة.


وتسبب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 4,583,765 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019.


والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات تليها البرازيل ثم الهند والمكسيك والبيرو، بحسب الأعداد الرسمية.


وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذة بالاعتبار معدل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر فيروس كورونا ، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.