الإثنين 3 يونيو 2024

الخارجية الإسرائيلية: برنامج إيران النووي مشكلة خطيرة

وزير الخارجية

عرب وعالم9-9-2021 | 16:08

اييمان على اسماعيل

قال وزير خارجية إسرائيل الذي يزور موسكو ، إنه لن يكون هناك استقرار في سوريا طالما تتواجد فيها إيران، مشيرا إلى أن برنامج إيران النووي مشكلة خطيرة في المنطقة.

 كما أضاف لابيد في تصريحاته من موسكو، أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تموضع إيران عند حدودها الشمالية، وعلى العالم منع حصول إيران على ترسانة نووية، وإذا فشل ستحتفظ إسرائيل بحرية التصرف.

فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو ترحب بتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، مشددا على ضرورة أن تسهم هذه العملية في تحقيق تسوية شاملة في الشرق الأوسط.

وأضاف لافروف أن روسيا ترفض استغلال الأراضي السورية لمهاجمة إسرائيل أو أي جهة.

 وبدأ وزير الخارجية يائير لابيد اليوم، زيارته لموسكو، حيث سيجتمع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، واستهل الوزير لابيد الزيارة بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري على سور الكرملين للجندي المجهول وللجنود الروس الذين سقطوا خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال لابيد إن إسرائيل تقدر وتذكر الدور الذي لعبه الاتحاد السوفياتي في دحر ألمانيا النازية ودور الجيش الأحمر في تحرير معسكرات الإبادة والغيتوهات التي أقامها الوحش النازي بما فيها غيتو بودابشت حيث كان والده محتجزا .

يذكر أن العلاقات الروسية الإسرائيلية تشهد مؤخرا توترا على خلفية الغارات الجوية والهجمات المنسوبة لإسرائيل في الأراضي السورية، والتي تهدف إلى ضعضعة موطئ القدم الإيراني في هذا البلد وتعتبر روسيا هذه الهجمات تعرضا لنظام بشار الأسد المدعوم من جانبها.

ويجري وزير الخارجية الإسرائيلي" يائير لابيد" مباحثات في العاصمة الروسية موسكو، مع نظيره الروسي" سيرغي لافروف" حسب موقع وكالة "سبوتنيك" الروسية، وهو أول لقاء بين الطرفين بعد تعيين لابيد وزيرًا للخارجية.

وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن الوزير الإسرائيلي يزور موسكو في 8 و9 سبتمبر الحالي، وإن الوضع في سوريا وما حولها من المواضيع المركزية للمحادثات، إضافة إلى تخطيط تنسيق المواقف في الجوانب الموضوعية للأجندة الثنائية والإقليمية والدولية.

كما دعت الخارجية الروسية عبر البيان إلى تسوية للأزمة السورية وفق القرار الأممي 2254، والاحترام غير المشروط لوحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا.

وأشارت إلى "عدم تحويل سوريا إلى ساحة مواجهة مسلحة بين دول ثالثة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تصعيد خطير للوضع العسكري والسياسي في جميع أنحاء المنطقة".

وسبق أن تحدثت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في 5 من سبتمبر الحالي، عن أن زيارة الوزير الإسرائيلي إلى موسكو تأتي على خلفية أنباء عن استياء الروس من الهجمات الإسرائيلية في سوريا.

 

وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلت عن مصدر روسي مطلع، في 24 من تموز الماضي، أن موسكو "نفد صبرها" مع إسرائيل في سوريا، وتخطط لتغيير سياساتها تجاه الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا.

والجدير بالذكر قال  قائد الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، في مقابلة نشرت يوم الإثنين، إن إسرائيل “سرعت إلى حد كبير” الاستعدادات للعمل ضد البرنامج النووي الإيراني.

أخبر كوخافي موقع “واللا” الإخباري أن “جزءا كبيرا من زيادة ميزانية الدفاع، كما تم الاتفاق عليه مؤخرا، كانت مخصصة لهذا الغرض. إنها مهمة معقدة للغاية، مع قدر أكبر من الذكاء، وقدرات تشغيلية أكثر بكثير، والمزيد من الأسلحة. نحن نعمل على كل هذه الأمور”.

وقال إن الهدف الرئيسي الحالي للجيش هو “تقليص الوجود الإيراني في الشرق الأوسط، مع التركيز على سوريا. لكن هذه العمليات تحدث في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وهي أيضا ضد حماس وحزب الله.


قائد الجيش: إسرائيل تسرع من خطط الضربات الإيرانية وتعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط
أفيف كوخافي يدافع عن كبار الضباط وسط الغضب من وفاة شرطي الحدود بارئيل شموئيلي عند حدود غزة قائلا: "إذا لم ندعمهم فسوف ينتهي بنا الأمر بدون قادة"
بقلم طاقم تايمز أوف إسرائيل
اليوم, 11:55  
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي خلال حفل تخرج في كلية الأمن القومي في غليلوت، وسط إسرائيل، 14 يوليو، 2021 (Tomer Neuberg / Flash90)
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي خلال حفل تخرج في كلية الأمن القومي في غليلوت، وسط إسرائيل، 14 يوليو، 2021 (Tomer Neuberg / Flash90)
قال قائد الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، في مقابلة نشرت يوم الإثنين، إن إسرائيل “سرعت إلى حد كبير” الاستعدادات للعمل ضد البرنامج النووي الإيراني.

أخبر كوخافي موقع “واللا” الإخباري أن “جزءا كبيرا من زيادة ميزانية الدفاع، كما تم الاتفاق عليه مؤخرا، كانت مخصصة لهذا الغرض. إنها مهمة معقدة للغاية، مع قدر أكبر من الذكاء، وقدرات تشغيلية أكثر بكثير، والمزيد من الأسلحة. نحن نعمل على كل هذه الأمور”.

وقال إن الهدف الرئيسي الحالي للجيش هو “تقليص الوجود الإيراني في الشرق الأوسط، مع التركيز على سوريا. لكن هذه العمليات تحدث في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وهي أيضا ضد حماس وحزب الله “.


إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!
وقال كوخافي إن الضربات الإسرائيلية والعمليات الأخرى “قللت بشكل كبير من وجود إيران وأسلحتها في الساحة الشمالية، بالتأكيد بالمقارنة مع ما تسعى إليه”. مضيفا أن الجيش كان “نشطا للغاية في تعطيل طرق التهريب التي يقوم بها حزب الله وحماس وإيران في جميع المناطق”.

إن الجيش الإسرائيلي “يعمل على أعماق أكبر بكثير، على مستوى 360 درجة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. لا ننتظر أن يأتي التهديد. إننا مستعدون، ونواجه التهديد وجها لوجه، ونقوم بتحييده، ونزيله من جذوره”.

كما أصدر وزير الدفاع بيني غانتس تهديدات ضد إيران الشهر الماضي، حيث قال لدبلوماسيين أجانب إن إسرائيل قد تضطر إلى القيام بعمل عسكري ضد إيران