بحث مصطفى الكاظمى، رئيس مجلس الوزراء العراقى  اليوم الخميس، سبل تعزيز التعاون المشترك لمكافحة الإرهابي، مع وفدا عسكريا أمريكيا برئاسة قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق الأول كينيث ماكنزى، برفقة ماثيو تولر السفير الأمريكي فى العراق .

ووفقا لوكالة الأنباء العراقية، فقد شدد الكاظمي خلال المقابلة أهمية تكاتف الجهود الدولية ضد خطر الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف، اللذين يهددان المنطقة والعالم، مؤكدا  أن العراق سيبقى فخوراً بالنصر الذي حققه ضد أعتى التنظيمات الإرهابية في العصر الحديث.

وفى وقت سابق بحث رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي، مع "جينين هينيس بلاسخارت" الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالعراق ،  آخر استعدادات العراق للعملية الانتخابية، وآخر التحضيرات التى من شأنها إنجاح الانتخابات النيابية المقررة فى العاشر من أكتوبر 2021 .

كما تم خلال اللقاء أيضاً التأكيد على التنسيق الثنائى بين العراق والأمم المتحدة، وانسيابية عمل فرق المراقبة الدولية التى ستشارك فى تعزيز مصداقية الانتخابات.

وأكّد الكاظمى - وفقا لما  ذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء - أن الجهود الحكومية المستمرة والجهود التى تبذلها ، هدفها ضمان النجاح، والحرص على  المشاركة الشعبية الفعّالة فى الانتخابات؛بما يضمن أن تكون نتائجها تعبر بشكل حقيقى ونزيه عن الإرادة الحرة للشعب العراقي.

وفى نفس السياق ، فقد حددت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، يوم 8 أكتوبر المقبل، موعدا لإجراء انتخابات البرلمانية للنازحين .

وتهدف العراق أن تعبر إلى مرحلة جديدة  وتتحول من حالة الفوضى والقتال إلى حالة التفاوض والحوار وهذا لا يتم إلا بالقضاء على ما تبقى من أذرع التنظيم الإرهابي الداعشي الذي ما زال يهدد أمن واستقرار العراق .

وتأمل العراق أن تعود من جديد كدولة مستقرة آمنة ولذلك تحاول بكافة الجهود وبالعمل الدؤوب والمستمر أن تعزز عوامل الاستقرار بهدف عودة الاستثمار ولا يتم ذلك إلا بالتعاون الدولي المشترك سواء من دول الجوار او من الدول التى تربطها مصالح مشتركة مع العراق .