قال أمين عام اتحاد الغرف العربية وزير التموين الأسبق الدكتور خالد حنفي، إن لكل ثورة صناعية وقودها، والآن الوقود هو الرقمنة وهي مصطلح أبعد من استخدام الإنترنت ووسائل الاتصالات فمعطيات العلوم الان تكفينا للدخول فى معراج الثورة الصناعية شريطة وجود تغير فى بعض قيم الاعمال واداء الاعمال والمفاهيم.
وأضاف أمين عام اتحاد الغرف العربية -اليوم الخميس خلال افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الـ19 الذي تنظمه كلية التجارة بجامعة الإسكندرية تحت عنوان "دور الابتكار والمعرفة والرقمنة فى دعم منظمات الاعمال فى ظل التحديات المعاصرة"- "في الحقيقة لم يتوقف العالم عند الثورة الصناعية الرابعة وفى كل مرة يحدث جدل ما بين المهتمين بالعلوم وما بين المهتمين بالعمل".
واستعرض تاريخ الثورات الصناعية؛ من الثورة الأولى مرورا بظهور الكهرباء ومصطلحات تنميط الإنتاج، واستخدام الحاسب الآلي في الثورة الصناعية الثالثة وما يعرف بالميكنة، وحتى الثورة الصناعية الرابعة ومفرداتها من الذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء، ثم تتلوها الثورة الصناعية الخامسة ومفرداتها المتعلقة بالأدمغة والعقول.
وأشار إلى أن الرقمنة مظلة تحوى تفاصيل كثيرة قد تكون أكثر أهمية من خلال بيئة الأعمال لتحقيق نتائج ملموسة، وقال: "عندما نتحدث عن ريادة الأعمال هو أمر متعلق بتنمية القدرات والجرأة على التفكير والشجاعة فى التحول لدى النشء والطالب للتفاهم مع الآخر ومناقشته في هذه الأمور".