تخلصت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من 18 شخصا عينهم الرئيس السابق دونالد ترامب، في مجالس إدارة الأكاديمية العسكرية الأمريكية، خلال الأشهر الأخيرة من رئاسته.
بعثت مديرة مكتب شؤون الموظفين الرئاسيين في البيت الأبيض، كاثي راسل، رسائل إلى 18 شخصا تمت تسميتهم في مجالس إدارة أكاديمية القوات الجوية والأكاديمية العسكرية والأكاديمية البحرية، تدعوهم إما إلى الاستقالة أو الفصل من عملهم.
ومن بين أولئك الذين أطاح بايدن بهم، بعض المسؤولين البارزين في إدارة ترامب، بما في ذلك مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي من أكاديمية القوات الجوية، والسكرتير الصحفي شون سبايسر من الأكاديمية البحرية، ومستشار الأمن القومي إتش آر ماكماستر من الأكاديمية العسكرية، ومدير مكتب الإدارة والميزانية، راسل فوجت،
من الأكاديمية البحرية.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أن كاثي راسل طُلبت من مسؤولي ترامب السابقين الاستقالة أو مواجهة الفصل من العمل.
وقالت بساكي: "سأدع الآخرين يقيّمون ما إذا كانوا يعتقدون أن كيليان كونواي وشون سبايسر وآخرين مؤهلون أم غير سياسيين للعمل في هذه المجالس".
وشددت أن متطلبات التأهيل بالنسبة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، "ليست قائمة على الانتماء الحزبي، وإنما على ما إذا كانوا مؤهلين للخدمة وما إذا كانوا يتماشوا مع قيم هذه الإدارة".
وهاجم عدد ممن طُلب منهم إلى الاستقالة قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأنهم، منهم كيليان كونواي التي قالت إنها لا تستقيل، ووصفت في بيان وصفته بأنه جهد "مخيب للآمال ولكنه مفهوم لصرف الانتباه عن الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان، وزيادة حالات الإصابة بـ(كوفيد-19)، وتقرير الوظائف المخيب للآمال
في أغسطس الماضي.
كما أكد راسل فوغت ردا على رسالة كاثي راسل التي أرسلتها له، وتحمل خيار الاستقالة أو الطرد بأن فترة عمله 3 سنوات.
فيما قال جوناثان هيلر، خريج أكاديمية البحرية، وعمل مديرا للشؤون التشريعية لمايك بنس، نائب دونالد ترامب، إنه "لم يستقيل".
وانتقد شون سبايسر ، الذي يعمل في قناة "نيوز ماكس" الإخبارية المحافظة، في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي محاولة جو بايدن إنهاء تعيينات دونالد ترامب بدلا من التركيز على الأمريكيين الذين تقطعت بهم السبل في أفغانستان.
وأضاف في وقت لاحق أنه يعتزم اتخاذ إجراء قانوني ضد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن.