سادت حالة من الحزن والغضب بين رواد مواقع التواصل الأجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد وفاة الطفل إسماعيل السيد، والمعروف باسم "طفل الغربية المختطف"، مع مطالب متعددة من أهالي القرية بالقصاص ومحاسبه عاجله للجاني.
وعبر فيس بوك، توالت التعليقات والردود من المتابعين الذين طالبوا برد حق الطفل وأسرته بالقصاص من الجناة في أقرب وقت، ومن هذه التعليقات : "الإعدام شنقًا في ميدان عام حتي يكون عِبره لغيره"، وومنهم من قال "ربنا ينتقم من الجاني وحسبي الله ونعم الوكيل ربنا يرحمه ويصبر أمه وأبوه"، كما أضاف ثالث :"ليه كده ربنا ينتقم من اللي عمل كده في طفل برئ وربنا يصبر أهله".
ويذكر أن الطفل كان قد تعرض للأختطاف في شهر يونيو السابق علي يد أحد المسجلين خطر حيث طلب الطفل من الجاني بتوصيله إلي أحد المناطق إلا أن المتهم استدرجه إلي أحد الأراضي الزراعية بتوك توك خاص به ووثق المجني عليه بالحبال من الرأس والقدم واليدين بطريقة بشعة استمرت لأكثر من 18ساعة فاصلًا إزهاق روحه.
وترتب علي ذلك إصابة الطفل بتجمع دموي شديد في مناطق الربط وتم نقله إلي مستشفى طنطا الجامعي واجري له عده عمليات جراحيه نتج عنها بتر قدم الطفل اليمني وبتر كف يديه واصابته بغرغرينه.
وظل الطفل يتلقي العلاج لثلاث شهور ويتردد علي المستشفى اكثر من مره إلا أن الطفل توفي مساء الأمس نتيجة إصابته بتسمم في الدم.
يذكر أن النيابة العامة جددت حبس المتهم 45 يوم علي ذمة التحقيق.