الأحد 23 يونيو 2024

دورة الإيسيسكو تؤكد أهمية تطوير الفكر الاستراتيجي في دول العالم الإسلامي

دورة الإيسيسكو

عرب وعالم9-9-2021 | 20:09

دار الهلال

  أكد المشاركون في الدورة التدريبية حول "مختبر استشراف المستقبل"، أهمية تطوير الفكر الاستراتيجي في دول العالم الإسلامي من أجل التخطيط لمختلف التغيرات.

جاء ذلك في ختام أعمال -الدورة التدريبية حول "مختبر استشراف المستقبل"، التي نظمها مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وجامعة القاضي عياض بالمملكة المغربية، اليوم /الخميس/ في مدينة مراكش، بمشاركة كل من: الدكتور مولاي الحسن أحبيض، رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والدكتور ريـال ميلر، رئيس قسم طرق الإحاطة بكيفية استشراف المستقبل في اليونسكو- بهدف تعزيز ثقافة الاستشراف، وإبراز أهميته في اتخاذ القرار.

وفي كلمته أكد الدكتور مولاي الحسن أحبيض، أن الدورة تقدم نموذجا تربويا جديدا وتمنح الطلاب عددا من الآليات المبتكرة من أجل الاستشراف والتخطيط للمستقبل، مشيرا إلى ضرورة تأهيل الشباب لاكتساب مهارات مهن الغد، وتجهيزهم للتكيف مع تغييرات المستقبل.

ومن جانبه أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهمية تطوير الفكر الاستراتيجي في دول العالم الإسلامي من أجل التخطيط لمختلف التغيرات، منوها بأهمية هذا النوع من التدريب، وإنجاز دراسات استراتيجية حول مهارات ومهن الغد، خصوصا في ظل التحديات التي تواجه دول العالم الإسلامي.

وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو أنشأت مركزها للاستشراف الاستراتيجي لتعزيز ثقافة الاستشراف في دولها الأعضاء من أجل التنمية المستدامة، وتشجيع الدراسات الاستشرافية، وتعزيز الدبلوماسية الاستراتيجية من خلال إقامة شراكات مع مراكز البحث العلمي حول العالم، ووضع آليات للرصد والتحليل.

وفي كلمته أوضح الدكتور ريـال ميلر، رئيس قسم طرق الإحاطة بكيفية استشراف المستقبل في اليونسكو، ضرورة تبادل المعارف والخبرات، نظرا لقلة الدراسات حول مجال الاستشراف، مضيفا أن واقع المجالات البيئية والاقتصادية والثقافية رهين برؤية الأفراد للمستقبل.

يذكر أن هذه الدورة التدريبية، تأتي في إطار برنامج أطلقه مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، يتضمن تنظيم دورات مماثلة لصالح الجامعات والشركات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بالدول الأعضاء في المنظمة، لترسيخ ثقافة الاستباق وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات على استشراف المستقبل.