قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة "إن العالم العربي بحاجة إلى نهضة فكرية وسياسية ليتمكن من تغيير الأحداث، مشددا على ضرورة وحدة الصف والكلمة.
وأضاف لعمامرة في تصريحات خاصة لقناة (اكسترا نيوز)، أن عددا من الملفات الساخنة تتطلب حلولًا أو على الأقل معالجة من أجل جعلها قابلة الحل، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية دائما هي رمز للتضامن العربي.. وأن حالة العالم العربي تتطلب نهضة فكرية وسياسية فضلا عن انتفاضة للعقول والقلوب ليتمكن العرب من الوقوف على قدراتهم على تغيير الأحداث، بشرطة توفير الوحدة في الكلمة والصف والعمل المنسق.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي، في تصريحات خاصة للقناة "إن هناك تجاوبًا كبيرًا من الدول العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيدًا بالدعم العربي المطلق للفلسطينيين.
وأضاف المالكي أن هناك قبولًا لكافة مشاريع القرارات التي تقدم من دولة فلسطين المرتبطة بشأن القضية الفلسطينية .. مشيرا إلى أن هناك تعبيرات قوية من قبل كل وزراء الخارجية في مداخلاتهم لاعتبار القضية الفلسطينية هي القضية العربية المركزية الأولى.
ولفت إلى أن هناك تفاهمًا كبيرًا لطبيعة الحاجة الفلسطينية المتجددة في كافة المجالات والقضايا، موضحا أنه قد لمس ذلك من خلال لقاءاته الثنائية أو الاجتماعات الوزارية وهو يعد احتضان بالكامل للقضية الفلسطينية ودعم مطلق للقضية وتوفير كل أشكال الدعم والاسناد للفلسطينيين في مثل هذه المرحلة.