الأربعاء 15 مايو 2024

أذكار الصلاة.. «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ»

الصلاة

دين ودنيا10-9-2021 | 18:36

زينب محمد

عند سماع صوت الأذان يجب أن نصغي إليه ونترك ما بأيدينا، ونقول مثل ما يقول المؤذن، ولا ننسى الدعاء بين الأذان والإقامة فهي من أوقات استجابة الدعاء، ولا ننسى أن نردد بعض الأذكار بعد الأذان، وهذا ما ستعرضه بوابة «دار الهلال» في السطور التالية:

ما يقال عند سماع الأذان

- عن أبي سعيدٍ الخدرِي -رضي اللَّه عنه- أن رسول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: «إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ، فَقُولُوا كما يقُولُ المُؤذِّنُ ». (متفق عليه)

- عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمداً رسول الله قال: أشهد أن محمداً رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال حي على الفلاح قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة». (رواه مسلم)

- عَنْ عبد الله بن عمر بن العاص -رضي اللَّه عنهما- أَنه سمع رسول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- يقُولُ:«إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ فَقُولُوا مِثْلَ ما يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا علَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى علَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ بِهَا عشْرا، ثُمَّ سلُوا اللَّه لي الْوسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنزِلَةٌ في الجنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلاَّ لعَبْدٍ منْ عِباد اللَّه وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُو، فَمنْ سَأَل ليَ الْوسِيلَة حَلَّتْ لَهُ الشَّفاعَةُ». (رواه مسلم).

- عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من قَال حِين يسْمعُ النِّداءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعوةِ التَّامَّةِ، والصَّلاةِ الْقَائِمةِ، آت مُحَمَّدا الْوسِيلَةَ، والْفَضَيِلَة، وابْعثْهُ مقَاماً محْمُودا الَّذي وعَدْتَه، حلَّتْ لَهُ شَفَاعتي يوْم الْقِيامِة». (رواه البخاري)، وفي رواية عند البيهقي بزيادة: «إنك لا تخلف الميعاد» (صححها ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله).

ما يقال بعد سماع الأذان

- «اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ».

- «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، والصَّلاةِ القَائِمَةِ، آتِ مُـحَمَّداً الوَسِيْلَةَ والفَضِيْلَةَ، وابْعَثْهُ مَقَاما مَـحْمُودا الَّذِي وَعَدْتَهُ، إنَّكَ لا تُخْلِفُ الـمِيْعَادِ».

ما يقال بين الأذان والإقامة

- ما بين الأذان والإقامة فالدعاء عندئذٍ مرغّب فيه ومستحب، حيث قال رسول اللَّهِ- صلى اللَّهُ عليه وسلم-: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فَادْعُوا».

Dr.Radwa
Egypt Air