بعد معاناة وصراع مع المرض أستمر لعدة سنوات ،توفي اليوم جورجي سامبايو  الرئيس البرتغالي الأسبق الذى عرف بنضاله ومطالبته بالحرية والذى وقف فى وجه دكتاتورية البرتغال وقتما كان محاميا شابا ، عن عمر يناهز (81 عامًا)، بعد تدهور في صحته بدأ من عدة سنوات، حيث تم نقله إلى المستشفى منذ أسبوعين 

رئيس بدرجة مناضل واجه دكتاتورية البرتغال

وقال الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا - خلال بيان تليفزيوني نقلته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الجمعة: "سامبايو أعد نفسه ليكون مقاتلاً، وكانت شعارات نضاله الحرية والمساواة، وكان مثل الإعصار في السيتينيات عندما كان محاميًا شابًا وقف في وجه دكتاتورية البرتغال آنذاك".

 إعلان الحداد لمدة ثلاث أيام وتنكيس العلم البرتغالي 
وأعلن رئيس وزراء البرتغال أنطونيو كوستا، الحداد الوطني لوفاة سامبايو لمدة ثلاثة أيام، وتنكيس العلم البرتغالي المرفرف فوق المباني العامة إلى النصف بدءًا، من غد السبت، كما سيتم الإعلان عن تفاصيل الجنازة خلال وقت لاحق. 

الرئيس جورجي دافع عن الحرية والديمقراطية 
وأشاد كوستا بالرئيس الأسبق الراحل باعتباره سياسيًا بارعًا دافع عن الديمقراطية، قائلاً : "ننحني أمام ذكرى رجل ناضل باستمرار للحرية ومن أجل الديمقراطية والذي أضفت استقامته الخلقية مكانة للحياة السياسية لبلادنا".

 أكثر الشخصيات المؤثرة لجيله
ويعد سامبايو - الذي تولى حكم البلاد لفترتين رئاسيتين - أكثر الشخصيات السياسية البارزة لجيله، حيث تقلد العديد من المناصب السياسية على مدار تاريخه المهني، قبل أن يصبح رئيسًا للبلاد.

يموت المناضلين والأبطال وتبقى سيرتهم الذاتية لتحكى للأجيال القادمة عن قصة كفاحهم ونضالهم وعن مسيرتهم العطرة فى الحياة بحيث تتناقلها الأجيال جيل وراء جيل ، ويعيش المناضل المدافع عن حرية بلاده اعمار فوف عمره