وصل أول اللاجئين الأفغان، الذين نُقِلوا جوًا من كابول بعد استيلاء طالبان على السلطة الشهر الماضي، إلى ويلز.

وأوردت إذاعة "بي بي سي" على موقعها أن الحكومة الويلزية أعلنت إعادة توطين 50 أسرة أفغانية في جميع أنحاء البلاد. ومعظم الذين وصلوا مباشرة دعموا القوات المسلحة الويلزية في البلاد على مدى السنوات العشرين الماضية.

وتساعد منظمة الشباب Urdd في توفير الإقامة، حيث أعيد توطين 230 أفغانيًا في ويلز.

ويأتي ذلك بعد أن تعهدت حكومة المملكة المتحدة بإعادة توطين 20 ألف أفغاني على مدى السنوات الخمس المقبلة بعد استعادة طالبان السيطرة على البلاد.

وقالت وزيرة العدل الاجتماعي في ويلز جين هات: "نرحب اليوم بالعائلات والأفراد الذين خدموا بلادنا في أفغانستان".

"لقد أوضحنا تعهدنا بأن تكون ويلز دولة ملاذ، ونحن ملتزمون بفعل كل ما هو ممكن لضمان الترحيب بالمترجمين الأفغان واللاجئين وعائلاتهم".

وأضافت: "جميع السلطات المحلية في ويلز تشارك في هذه المخططات وقدمت دعمها ومساعدتها للمواطنين الأفغان الذين يعاد توطينهم في المملكة المتحدة".

وتوفر منظمة شباب Urdd إقامة أولية قبل العثور على عقارات أخرى.

وقال رئيسها التنفيذي، سيان لويس: "كمنظمة، نحن فخورون بالمساعدة والاستمرار في مشاركة أعضائنا في أهمية الولاء للوطن والثقافة ولكن أيضًا للإنسانية ومصلحة أعلى. ولدينا التزام أخلاقي كمنظمة شبابية وطنية لدعم المشاريع الإنسانية وتقديم يد الصداقة والدعم للمجتمع الأفغاني في وقت الحاجة".

وقال الكولونيل سيون ووكر من اللواء 160 (الويلزي): "هناك روابط تاريخية مباشرة مع الوحدات التي تتخذ من ويلز مقرًا لها وتواجه ويلز وأعضاء العديد من تلك العائلات القادمين إلى ويلز".

وقال متحدث باسم حكومة المملكة المتحدة إنها "تعمل بشكل عاجل لضمان حصول آلاف الأفغان الذين تم إجلاؤهم إلى المملكة المتحدة على الدعم الذي يحتاجونه لإعادة بناء حياتهم، والعثور على عمل، ومتابعة التعليم والاندماج في مجتمعاتهم المحلية".

وأضاف: "نحن مدينون بالكثير لأولئك الذين عملوا جنبًا إلى جنب مع القوات البريطانية وحكومة المملكة المتحدة على مدى العقدين الماضيين."