شدد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد على أن بلاده لن تتسامح مع تواجد إيران عسكريا في سوريا، مبديا في الوقت نفسه حرص تل أبيب على ضمان أمن العسكريين الروس في الأراضي السورية.
وقال لابيد في مقابلة مع وكالة أنباء سبوتنيك الروسية اليوم الجمعة :"يجب على العالم أن يدرك أن القوة المزعزعة للاستقرار في سوريا هي إيران، وليس بإمكان إسرائيل التسامح لا على مدى طويل ولا قصير مع تواجد إيران هناك". وأضاف:" يجب أن يدركوا في المنطقة والعالم أننا سنتخذ خطوات، ولن نقف مكتوفي الأيدي في انتظار ممارسة الإرهاب من قبل إيران ضد مواطنينا".
وفي معرض تعليقه على تبعات الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، أشار لابيد إلى أن الدولة العبرية تعمل بشكل وثيق جدا مع الشركاء الروس بهدف تفادي تحول هذا الوضع إلى تصعيد خطير.
وأشاد الوزير الإسرائيلي بفعالية آلية فض النزاعات القائمة بين روسيا وإسرائيل في سوريا، معربا عن حرص تل أبيب على منع تكرار كارثة تحطم طائرة /إيل-20/ الروسية، التي أصيبت بالخطأ بصاروخ سوري خلال غارات إسرائيلية في 17 سبتمبر 2018.
وكان لابيد قد التقي أمس في أول زيارة له لموسكو مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، حيث بحثا الوضع في سوريا والموضوع الإيراني وتعزيز العلاقات الثنائية.