جذبت فتاة شابة تعيش في جنوب الهند الأنظار لما تقوم به من حركات خارقة للعادة، حيث أمسكت شفرات أو "أمواس الحلاقة" باستخدام جفونها، حيث قامت بفتح عينيها، ثم قامت بوضع أطراف الشفرات على بداية جفونها، ثم أغلقت عينيها، ولم تكتف بذلك بل قامت بعمل بعض الألعاب النارية الخطيرة، وذلك  في محاولة قيامها بتجربة قياسية على نطاق مدينتها.

وحسب ما نشرته وكالة "أيتم فيكس " للمقاطع المصورة فقد قامت امرأة شابة من جنوب الهند بعمل فريد من نوعه وذلك من خلال حمل شفرات الحلاقة في جفونها أثناء موازنة قدر النار الذي وضعته فوق رأسها، كما قامت بتدوير العصي المحترقة واللعب بها في حركات أكروباتية وهي تمسك بها في يديها، مونيشا، هو اسم تلك الفتاة الهندية ، وهي فتاة جامعية من مدينة كويمباتور في تاميل نادو ، تدربت على العديد من الفنون الأكروباتية مثل سيلامبام والمقصود بها تدوير العصا، وأيضًا كاراجام وهو الرقص أثناء موازنة أحد الأوعية على رأسها، وذلك دون وقوعها على الإطلاق.

وجربت الفتاة أن تقوم بالعملين معا وهي إمساك الشفرات بجفنيها ، ثم قيامها بعمل تلك الحركات الأكروباتية في أوائل شهر سبتمبر الجاري، بينما كانت راكعة أيضًا على كتلة من الجليد لمدة حوالي عشر دقائق متتالية وذلك لتسجيل رقم قياسي.

وكانت الفتاة تقوم بذلك العمل أمام العديد من الجمهور من قريتها، كما حضر العديد من المسؤولين في المدينة لتكريمها إذا قامت بذلك العمل الغريب، وبالفعل نجحت الفتاة في الوعد بأنها ستكون قادرة على ذلك التحدي، وسط دهشة وإعجاب من الحضور ، والذين يقومون بالتصفيق لها عندما تقوم بعمل جيد.

وبعد الانتهاء من الفقرة التي قامت بتقديمها، قام بعض المسؤولين بتقليدها ثلاثة ميداليات، وأيضًا وشاح الفوز، كما قاموا أيضا بإهدائها شهادة تقدير مسجلة باسمها على ما حاولت القيام به.

وصرحت مونيشا لاحقًا بعد محاولتها القياسية: "نظرا لأن النساء والفتيات دائمًا ما يتم التقليل من شأنهن في هذا البلد ، فقد فكرت في إثبات أنهن مخطئات وأن النساء دائمًا متساويات مع الرجال".