جددت جهات التحقيق بأسيوط، حبس تشكيل عصابي اختطف طفلا أثناء اللعب أمام منزله لطلب فدية بمركز شرطة ساحل سليم في أسيوط، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
البداية عندما تلقى مركز شرطة ساحل سليم بمديرية أمن أسيوط بلاغا من نجار، مُقيم بقرية الشامية بدائرة المركز بأنه أثناء لهو نجله (طفل – 6 سنوات) أمام منزله بذات الناحية فوجئ بقيام شخصين مجهولين يرتديان كمامات ويستقلان دراجة نارية سوداء اللون "لم يحدد رقمها" باختطاف نجله وهروبهما.
وعلى الفور تم تشكيل فرق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبالإشتراك مع قطاعى "الأمن الوطنى ، الأمن المركزى" والأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة ، وقد توصلت التحريات إلى أن المتهمين قاموا بتحديد الطفل المختطف وتنفيذ مخططهم الإجرامى وبحوزتهم أسلحة نارية والهرب لداخل الزراعات المتاخمة بدائرة المركز ، وقاموا بالإتصال بأهليته لطلب دفع مبلغ مالى كفدية نظير إطلاق سراحه.
ومن خلال تكثيف التحريات والإعتماد على الإمكانيات الفنية ، ومصادر جمع المعلومات توصلت الجهود إلى تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل بمنزل، بإحدى القرى بدائرة المركز وتبين أنهم ( 3 أشخاص – لإثنين منهم معلومات جنائية - مقيمين بدائرة المركز).
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة مديرية أمن أسيوط مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى ، ولدى إستشعارهم بالقوات بادر أحد المتهمين بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات ، وعلى الفور أحكمت القوات التعامل معه حتى تم إسكات مصدر النيران وتبين مصرعه وعُثر بجواره على (بندقية آلية بالخزينة الخاصة بها - سلاح أبيض "مطواة" - الهاتف المحمول المستخدم فى الواقعة) ، وأمكن ضبط باقى المتهمين وبحوزة أحدهم (فرد خرطوش - طلقات من ذات العيار) وتحرير الطفل المختطف سالماً الأمر الذى لاقى إستحسان جميع أهالى القرية.، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.