تظاهر مئات الأشخاص اليوم ضد المجلس العسكري التشادي وسط إجراءات أمنية مشددة في العاصمة أنجامينا ، في الوقت الذي يسيطر فيه التوتر على البلاد بعد وفاة الرئيس السابق إدريس ديبي إيتنو في أبريل.
وشهد أغسطس أيضا اضطرابات بعد أن دعت منظمات المجتمع المدني إلى احتجاجات ضد "الاستيلاء على السلطة" في أبريل من قبل المجلس العسكري الانتقالي وابن ديبي البالغ من العمر 37 عاما محمد إدريس ديبي بعد وفاة والده في قتال المتمردين.
وتوفي الرئيس إدريس ديبي سينيور عن عمر يناهز 68 عامًا بعد أكثر من ثلاثة عقود في المنصب وكان على أعتاب الفوز بولاية سادسة في المنصب.
وكان إدريس ديبي الضابط السابق بالجيش قد وصل إلى السلطة عام 1990 من خلال انتفاضة مسلحة.
وانتقد المشاركون في مسيرة اليوم السبت موقف فرنسا -القوة الاستعمارية السابقة- التي تتهمها المعارضة بدعم المجلس العسكري.
وشهدت المسيرة التي حصلت على ترخيص من قبل السلطات وسارت بسلام شعارات مثل "تشاد ليست مملكة" و "لا لدعم فرنسا لنظام إدريس ديبي وابنه".