احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بعيد النيروز وهو أحد أبرز الأعياد القبطية، حيث يسمى العام القبطي بـ"عام الشهداء"، نسبة لشهداء الكنيسة الذين استشهدوا في عصر الإمبراطور الروماني دقلديانوس، و يعتبر عيد النيروز أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، و يوافق أول شهر توت و هو أول شهور السنة القبطية، وترصد لكم "دار الهلال" في السطور التالية أبرز المعلومات عن عيد النيروز، كالتالي:
1-احتفل المصريون اليوم السبت بعيد النيروز لعام 1736 في التقويم القبطي.
2- يعد أول أيام سنة زراعية جديدة والذي كان مرتبطًا بالفلاح المصري في القديم، وأطلق عليه هذا الاسم وذلك نسبة إلى موعد إتمام الموسم لفيضان النيل، والذي يعد السبب في الحياة لدى المصريين.
3- ظل عيد نيروز منذ القدم مرتبطًا بالفلاح المصري حتى مجيء عصر الإمبراطور دقلديانوس والذي اتسم باضطهاده للمسيحيين، حيث تحول من حينها ليوم زيارة أجساد الشهداء.
4- يعود معنى كلمة نيروز وهي كلمة قبطية تعني "ني يارؤو" وتعني الأنهار بسبب فيضان نهر النيب وبسبب دخول اليونانين في مصر أضيف حرف السين بسبب عادتهم، فتحولت عند المصريين "نيروز" ظننا أنها نيروز الفارسية.
5- موعد عيد النيروز يحدد مع موسم الفيضان ولكن بعد بناء السد أصبح بالتقويم القبطي والذي كان تقويم المصري القديم.
6- تقام صلوات عيد النيروز في الكنائس الأرثوذكسية حول العالم بالطقوس الفرايحي وتستمر لمدة شهر حتى أكتوبر المقبل.
7- هناك ممارسات مميزة في عيد النيروز في مصر عند المسيحيين حيث يقبل المسيحيون على شراء البلح الأحمر لأنه يرمز لـ"دم الشهداء"، كما يدل نواة البلح على قوة التمسك بالدين، كما يدل طعمه الحلو بحلاوة الإيمان، فيما يقبل المسيحيون على تناول الجوافة بسبب لونها الأبيض والذي يدل عند المسيحية على نقاء قلوب الشهداء.
8-هناك كثير من الدول تحتفل بهذا العيد حتى الأن ويعتبر عطلة رسمية بها مثل : أفغانستان- ألبانيا- أذربيجان- جمهورية مقدونيا- الهند- إيران- كازاخستان- قيرغيزستان- طاجيكستان- تركيا- تركمانستان.
-9 يأكل المسيحيون في ذكرى عيد النيروز "البلح والجوافة"، حيث يرمز البلح- الذي لونه أحمر- بدماء الشهداء المسيحيين الذي سُفك في عهد الاضطهاد الروماني، أما الجوافة فترمز إلى طهارة ونقاوة القلب، وبذورها كثيرة؛ رمزًا لعدد شهداء المسيحية.
10- أقامت الكنائس قداسات صباح اليوم السبت، للاحتفال بعيد النيروز، وشددت الكنائس على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي والجلوس في دكة كل فرد بمفرده.