قال المخرج روماني خيري في حفل افتتاح الدورة السادسة من مهرجان نقابة المهن التمثيلية الذي حمل عنوان "التجربة الأولى"، إن المهرجان فكرته قائمة في دورته على التجربة الأولى، وهذه التجربة تختلف عن سابقتها لأنها ليست للممثلين بل للمخرجين، فالمهرجان يقدم فرصة لكل المخرجين أنهم يقدموا أول عرض لهم ويلزم على المخرج أن يكون نقابي وأكاديمي، ويقدم عروضه بشكل احترافي، وذلك بالتعامل مع ممثلين متواجدين، أو طلبة أو أعضاء نقابة، سواء نجوم أو صف ثاني، وهي تجربة جيدة جدا لعرض فنون مميزة، وأنا دائما ما أقول لدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين أن هذا هو المصنع، ومصنعنا مليء بالنجوم.
وأوضح "خيري" في تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال، أن الثمرة الناتجة عن المهرجان، نأخذ مثال للدورة السابقة أن الكثير من المشاركين في الدورة أخذوا أدوار في مسلسل الاختيار 2، وكان هذا نتاج هذا المسرح، بالإضافة إلى أن أغلب مسلسلات موسم رمضان الماضي كان يشمل الكثير من النجوم خريجي هذا المسرح.
وأشار روماني خيري، أن على الفنان أن يكون نقابيًّا حتى يستطيع المشاركة في هذه الدورات، وإذا لم يكن نقابيّ فعليه أن يأخذ تصريح من النقابة بذلك، وإذا لم يكن لن يتمكن من المشاركة والعمل.
وتابع: " أن المسرح المصري مظلوم في المجتمع لضعف الامكانيات والدعم الماديّ، ولا تقارن امكانيات السينما بالمسرح، لأننا سنجد فجوة كبيرة بينهما في الامكانيات".
ولوح: " أن المهرجان في دوراته السابقة قد تأسس وأعد حتى نقول للناس المسرح به فنون، وفنون متعددة، ويمتلك فنانين مبدعين وعلى مستوى عالٍ من الاحترافية، نستطيع في المستقبل الاعتماد عليهم حتى يكونوا نجوم شباك، وهذا الهدف الرئيسي للمهرجان والمسرح".
وأشاد "خيري" بجهود المهرجان في دورته السادسة وأشار عن فيلمه الافتتاحي الذي قام بإخراجه للفنان الكبير محمود حميدة أن وقع اختيار حميدة كان بناء على ترشيحات لجنة أعضاء المسرح كله ودكتور أشرف زكي، ومحمود حميدة نجم كبير وقيمة وقامة كبيرة جدا، وإضافة كبيرة للمسرح، وأنا أتشرف أني أخرجت فيلم الافتتاح للأستاذ محمود حميدة، لأنه نجم كبير وعريق وأي إنسان يتشرف إنه يضع اسمه في عمل يخص محمود حميدة.
واختتم: " الأيام القادمة سيكون لي أعمال جديدة سينما ودراما، وسأعلن عن التفاصيل في الوقت المناسب".