بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال لقائه اليوم الخميس، مع الدكتور أحمد المريخي مبعوث سكرتير عام الأمم المتحدة للشئون الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سبل تطوير التعاون بين الأمانة العامة للجامعة ومكتب المبعوث فيما يخص مخاطبة الأوضاع الإنسانية المتردية التي تشهدها بعض الدول العربية، خاصة الدول التي تعاني من نزاعات مسلحة.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية ، في بيان صحفي ، بأن "أبو الغيط" أعرب ، خلال اللقاء ، عن تقديره للجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة بشكل عام ، ومكتب المبعوث على وجه الخصوص، من أجل توفير المساعدات الإنسانية للمواطنين العرب في الدول التي تواجه أزمات إنسانية أو نزاعات مسلحة، بما في ذلك في كلا من سوريا وليبيا واليمن والصومال، وأيضا في إطار العمل من أجل توفير الاحتياجات المختلفة للاجئين العرب، خاصة في دول الجوار العربي.
وقال "عفيفي" إن "أبو الغيط" عرض لأهم الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة للجامعة العربية في هذا المجال الهام ، معربا عن تطلعه لأن تشهد الفترة المقبلة الارتقاء بحجم ومستوى التعاون بين الجامعة العربية والأمم المتحدة في هذا الصدد، ومن خلال النظر في إمكانية اتفاق الجانبين على قيام آليات عمل جديدة مشتركة بما يدعم الجهود الرامية لاحتواء الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تمر بها عدة دول عربية، خاصة في إطار التعامل مع التدفقات الضخمة للاجئين والنازحين الناتجة عن الأزمة في سوريا باعتبارها أكبر أزمة إنسانية يمر بها العالم خلال المرحلة الحالية.