صاغت الحكومة الكورية الجنوبية خطة جديدة متوسطة المدى لتوسيع تعليم 53 لغة أجنبية يتم تدريسها على نحو أقل شيوعا، لكنها تعتبر ذات أهمية متزايدة لتواصل البلاد مع العالم.
وحسب ما اوردته وكالة " يونهاب " الكورية الجنوبية الاخبارية فقد ناقش وزراء التعليم والعدل والجنسين وعدد آخر من الوزراء اليوم اقتراح وزارة التعليم للخطة الأساسية الخمسية الثانية لتعليم اللغات الأجنبية المهمة، والتي سيتم تنفيذها في عام 2022.
وتشمل اللغات التي حددها المرسوم الرئاسي: والتى حددت حسب أهميتها حيث جاءت اللغة العربية في المرتبة الأولى تلتها اللغة التركية ثم الكازاخستانية والمنغولية والهندية والفيتنامية والتايلاندية والبولندية والإيطالية والسويدية والبرتغالية والبرازيلية.
وقد تم تم تنفيذ الخطة الخمسية الأولى السابقة بين عامي 2017 و2021 بعد سن قانون تعزيز تعليم اللغات الأجنبية المهمة في عام 2016.
وتدعو مسودة الخطة الجديدة إلى توسيع فرص تعلم هذه اللغات للطلاب من جميع المستويات ولعامة الناس.
وقالت الوزارة إن الحكومة ستوفر دورات عامة عبر الإنترنت ومعلمين متخصصين في تلك اللغات في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
وتخطط السلطات أيضًا لمضاعفة عدد الدورات التدريبية لتلك اللغات في برنامج "كي-موك" (K-MOOC) للتعليم العام المجاني عبر الإنترنت إلى 60 دورة بحلول عام 2026، ارتفاعًا من 21 دورة حاليا.
وبموجب الخطة الخمسية الأولى، عينت الوزارة ثلاث جامعات كمؤسسات خاصة لتدريس اللغات المهمة، وقدمت الدعم لبرامجها لتدريس 15 لغة، وتسعى الخطة الجديدة إلى زيادة أعداد هذه المؤسسات واللغات.
وقال مسؤولون إن الحكومة ستدير المزيد من البرامج لرعاية المترجمين والمتخصصين في تلك اللغات وزيادة الدعم لتعليم اللغة للأطفال من الأسر متعددة الثقافات.
وتهتم دائما دولة كوريا الجنوبية بالتواصل مع الثقافات الأخرى ولذلك قامت بتدعيم تلك الخطة الدراسية، والتي سيتم تنفيذها بداية من العام الدراسي لعام 2022.