الخميس 23 مايو 2024

"الجيل الرابع للمحمول" يتعثر فى مصر..و"الخامس ينطلق فى البحرين

25-5-2017 | 14:57

 

فى الوقت الذى مازالت خدمات الجيل الرابع للمحمول تتعثر فى مصر، بسبب أزمة الترددات من ناخية، وعدم وصول شركات المحمول لحل بشأن مشكلة التجوال المحلى مع الشركة المصرية للاتصالات، أكدت شركة بتلكو في البحرين، عن توحيد جهودها مع شركة إريكسون لإجراء أول تجربة ناجحة لتشغيل شبكة الجيل الخامس.
وتهدف هذه التجربة إلى تحفيز الابتكار لتطبيقات إنترنت الأشياء على تقنية الجيل الخامس لشبكة المحمول بناءا على متطلبات السوق في مملكة البحرين. 
وأظهرت هذه التجربة الإمكانيات التي تتمتع بها تقنية الجيل الخامس في بيئة حقيقية وعلى شبكة حية، والتي شملت اختبارات السرعة، وفترات الانتظار وتوجيه الحزم الإشعاعية، لتصل سرعتها القياسية إلى 25 جيجابت في الثانية، كما أظهر النظام التجريبي لشبكة 5Gتحسنًا كبيرًا في الأداء مقارنة بشبكات 4Gالحالية.
ووفقاً لتقرير إريكسون "إمكانات الأعمال التي توفرها تقنية الجيل الخامس"، فإن تقنية الجيل الخامس يمكن أن تتيح فرصة لتحقيق إيرادات تبلغ 600 مليون دولار أمريكي لمشغلي شبكة الجيل الخامس في البحرين، أما بالنسبة للمستهلكين، فسوف تجلب لهم هذه التقنية تطبيقات جديدة مثل الواقع المعزز وتقنية الفيديو عالي الوضوح 4K، في حين يمكن لبعض القطاعات الاستفادة من إنترنت الأشياء كقطاعي النقل الذكي والرعاية الصحية عن بعد.
وكشف مصادر مطلعة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر أن الشواهد تؤكد أن خدمات الجيل الرابع مازالت تتعثر محليا فى ظل الخلاف بين جهاز تنظيم الاتصالات وبين شركات المحمول حول عدم جاهزيتها بشكل فنى مناسب للحصول على الترددات المطلوبة رغم أن حملات الدعاية مستمرة منذ نوفمبر الماضى، وكل شركة تتدعى أنها الأفضل فى تقديمها.
وأضافت المصادر أن هناك مشكلة أخرى بين شركات المحمول وبين الشركة المصرية للاتصالات فيما يخص مسألة التجوال المحلى، ولم يتم حسم الموقف حتى الآن.
وطالبت المصادر جهاز تنظيم الاتصالات والوزارة بمزيد من الشفافية فى كل بنود تراخيص الجيل الرابع بعيدا عن طريقة التسريب أو التصريحات المقتضبة التى لا تسمن ولا تغني من جوع، وعلى لجنة الاتصالات بمجلس النواب أن تتدخل لمعرفة أسباب تأخير تشغيل خدمات الجيل الرابع لأنها ضرورية لتحسين خدمات المحمول والإنترنت، وستؤدى لطفرة فى تطبيقات المحمول فى كافة القطاعات وفى مقدمتها الصحة إلى التعليم، وليس من المقبول أن تدخل العديد من الدول العربية والأفريقية عصر الجيل الخامس بينما مصر "محلك سر" فى الجيل الثالث.