صدر حديثا عن الهيئة العامة المصرية للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، كتاب «نزعة الزهد.. بين البوذية والتصوف الإسلامي»، للدكتور لقمان لوا الوافي.
ويتحدث الكتاب عن ظاهرة الزهد في مختلف الثقافات الإنسانية دينية أو غيرها، وذلك لاعتقادهم رغم اختلاف حضارتهم وثقافتهم أن ترويض النفس بتجنب الرغبات وتكلف الأمور الشاقة يؤدي إلى تنمية القدرات الإنسانية في شتي المجالات روحية أو عقلية أو بدنية، فنجدها في أفكار الفلاسفة من اليونانيين وغيرهم، وفي تعاليم الديانات الوضعية.
وجاء على غلاف الكتاب:« إن دراسة التصوف المقارن فرصة ذهبية للباحثين لمعرفة قضايا الحياة الروحية في مختلف الأديان والحضارات.
والبوذية ديانة عالمية تحتل المكانة الرابعة بعد الديانات السماوية (المسيحية والإسلام)، والهندسية في عدد المنتسبين إليها على مستوى العالم، وينتسب إليها الناس في مختلف بلاد آسيا وفي أمريكا الشمالية وأوروبا، لذا فدراسة القضايا الروحية فيها وإعداد كتاب في مسائلها له أهمية لا تخفى.
يذكر أن الهدف الرئيسي من إنشاء هيئة ثقافية كبرى في حجم هيئة الكتاب كان تضييق الفجوة الثقافية بين مصر وبين شعوب العالم المتقدم من خلال تكاتف الجهود التى تبذلها قطاعات وزارة الثقافة تحقيقاً لمزيد من الرقى والتقدم وبما يليق باسم مصر وحضارتها تقوم هيئة الكتاب بما تضطلع به من مسئوليات تنفيذ الأهداف الآتية إتاحة كافة التسهيلات للتعريف بالانتاج الفكري العربي والعالمي، وإعادة طبع ما يمكن تحقيقه من كتب التراث حتى يكون في متناول المهتمين بالثقافة، وتأليف وترجمة الكتب الثقافية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وطبع ونشر وتسويق الكتاب المصري على المستوى المحلي والعربي والدولي .