رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط باستضافة جمهورية مصر العربية لأعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية المناخ (COP 27) نهاية العام المقبل 2022.. داعياً كافة الدول العربية إلى المشاركة بفاعلية به، معرباً عن إيمانه بقدرة مصر وحنكتها الدبلوماسية لإنجاح أعماله.
وأكد أبو الغيط - في بيان للجامعة اليوم الأحد - دعم الجامعة الكامل لطلب دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة أعمال الدورة الـ28 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 28) المقرر عقدها في عام 2023.
وأشار إلى أنه على ثقة تامة في قدرة الإمارات على استضافة هذا الحدث المناخي العالمي المهم، وبأنها ستسخر كافة إمكاناتها لتوفير الظروف الكفيلة بإنجاحه، مشيدا بالجهود الإماراتية المقدرة للحد من آثار تغيرات المناخ، وبدورها بصفتها الدولة المضيفة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا).
وقال أبو الغيط إن "توالي استضافة دولتين عربيتين لدورتي 2022 و2023 نابع من إدراك عربي عميق للأهمية التي يمثلها العمل المناخي لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام".
وشدد على أهمية القمتين إذ ستشهدان وضع قواعد تقييم مستوى التزام الدول بتنفيذ أجندة اتفاق باريس، مضيفا أنهما ستشكلان فرصة سانحة لتسليط الضوء على قضايا المنطقة العربية بوصفها من أكثر المناطق عرضة لمخاطر التغير المناخي.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية قد أصدر في دورته الأخيرة 108 على المستوى الوزاري قراره رقم 2310 المتضمن دعم طلب الاستضافة الإماراتي والترحيب باختيار مصر لعقد قمة المناخ لعام 2022.