أصدرت دار الشروق للنشر والتوزيع طبعة جديدة من كتاب "عشت مرتين" السيرة الذاتية للإعلامي الراحل حمدي قنديل، وهي الطبعة الرابعة التي تصدرها الدار للكتاب، ويتوفر الكتاب في منافذ بيع مكتبات الشروق والمكتبات الكبرى.
ووفقًا للناشر: سوف أتحدث عن تجربتي دون أن أنزلق إلى إعطاء الدروس، لن أروى من الوقائع إلا ما رأيته بعيني أو سمعته بأذني، ولن أعمد إلى تبييض صفحتي أو تلويث خصومي لي بالطبع أصدقاء طوقتهم دوامة الزمن، كما أن هناك من اختاروا أن يعادوني لأنني أخالفهم الرأي، لكنني أرجو أن أكون منصفاً لأصدقائي عادلاً مع غرمائي، إذ ليس في نيتي الانتقام، وليست لدي رغبة عارمة في تسجيل هدف في مرمى أحد.. يعرف رفاقي أنني قابض على قناعاتي حتى لو اشتعلت جمراً، لكنهم يعرفون جيداً أنني لا أميل للعراك، كما أنني دون أدعاء لا أود أو أعمد للإساءة إلى أحد، إلا إذا كان في قول الحقيقة ما يسيئ.
بهذه الكلمات يقدم لنا الإعلامي القدير حمدي قنديل سيرته الذاتية بصراحة نادرة وأسلوب حميمي شائق، فيحكي لنا عن الشخصيات المثيرة للجدل التي قابلها وعمل معها من ساسة وحكام ومثقفين ومفكرين، والتجارب التي شكلت وعيه ومواقفه، منذ تأسيسه لأول قسم أخبار في التلفزيون المصري في الستينات، ومشاركته فى تأسيس القمر الصناعي العربي وقنوات فضائية عربية مختلفة، مروراً بتقديمه برامج هامة مثل "قلم رصاص" و"رئيس التحرير"، وحتى دوره في الجمعية الوطنية للتغيير، لنتعرف عن كثب على حياة أحد أهم رواد الصحافة التلفزيونية.