تعهد وزير الخارجية الياباني السابق فوميو كيشيدا، المرشح لخلافة رئيس الوزراء الحالي يوشيهيدي سوجا اليوم /الاثنين/، بمواجهة نفوذ الصين المتنامي من خلال العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وغيرها من الديمقراطيات "ذات التفكير المماثل".
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) الياباني عن تصريح كيشيدا، الذي أعلن ترشحه في سباق زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم المقرر 29 سبتمبر، قوله إنه إذا تم انتخابه، سوف ينشئ منصب المستشار الخاص لرئيس الوزراء بشأن قضايا حقوق الإنسان.
وأضاف أن المستشار الخاص سيتعامل مع انتهاكات الصين المزعومة لحقوق الإنسان ضد أقلية الاويجور في منطقة شينجيانغ التي تتمتع بالحكم الذاتي في أقصى غرب البلاد، وكذلك حملتها على الحركة المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ، ويبدو أن سياسة كيشيدا تعكس دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن لاتباع نهج متعدد الأطراف للضغط على الصين.
ووصف كيشيدا مبادرة الصين "الحزام والطريق" لتطوير البنية التحتية والتجارة عبر آسيا وأوروبا وأفريقيا كخطوة لتوسيع نفوذها خارج البلاد، وقال إن اليابان "على خط المواجهة الدولية للقيم" بين الدول الديمقراطية وغير الديمقراطية.
وقال الوزير الياباني السابق إنه "يتعين على الصين التصرف بشكل مناسب وإظهار المسؤولية لمطابقة وضعها كقوة عالمية"، حيث تعهد بتعميق التحالف الياباني-الأمريكي وعلاقات طوكيو الإستراتيجية مع أوروبا وأستراليا والهند وغيرها من الدول التي تشترك في "أساسيات مشتركة"القيم" لمواجهة بكين.