صدر حديثًا رواية "رياح من طشقند"، عن الدار العربية للعلوم ناشرون ببيروت، من تأليف الكاتبة منى التميمي .
تدور أحداث الرواية بين طشقند والحجاز وسمرقند وبخارى ومشهد، وتحضر في أجوائها حكاية تيمورلنك وغزوه العالم، حتى تكاد أن تتحول الرواية مرجعاً للمرحلة التاريخية التي تُعنى بها؛ وما شهدته من تحولات درامية في تلك الحقبة.
ولكن الرواية لم تكتفِ بعرض الوقائع التاريخية، بل بدت أنها تُعنى بما هو أهم وأكثر عمقاً، وذلك حين تبين مقصدية توظيف التاريخ في الأدب والدلالات المتحصلة من ذلك ورمزيتها التي يُمكن أن تفسر في ضوء الواقع الراهن.
كما يُمكن القول أن الرواية استطاعت أن تنسج صورة (قديمة – حديثة) لعلاقة العربي مع الفارسي ونظرة كل منها إلى الآخر.
يذكر أن الدار العربية للعلوم تأسست في عام 1987 في بيروت، ويفوق عدد اصداراتها الـ 5120 عنوان، تُصدر الدار كتباً راقية تتوجه إلى مختلف الشرائح العمرية والاهتمامات والمستويات العلمية والفكرية، تخاطب الأطفال والناشئة والطلاب والمهنيين والمثقفين وتتراوح من قصص الأطفال والناشئة وكتب الطبخ إلى مراجع طبية وأطقم تدريب لنيل شهادات الاجادة في تقنية المعلومات مع الحرص على نشر الاصدارات الثقافية والأدبية العربية والمترجمة والتشديد على نيل حقوق ترجمة كتب الأطفال والناشئة.
وتعمل الدار على رفد المكتبة العربية بأحدث الاصدارات الأدبية والفكرية التي تتناول الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي، اضافة الى تركيزها على اصدار الروايات العربية والمعربة المميزة.