قال اللواء محمود شعرواي، وزير التنمية المحلية، أن عدد المشروعات المنفذة بقنا وسوهاج نحو 3589 مشروعا حتى نهاية أغسطس 2021، ضمن برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر وتحديدا في محافظتي قنا وسوهاج.
وجاء ذلك خلال اجتماع وزير التنمية المحلية مع وفد من البنك الدولي برئاسة سامح وهبة الرئيس الإقليمي للإدارة الحضرية والريفية، بحضور الدكتور هشام الهلباوي مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والمهندس صلاح شحاته مساعد الوزير للبنية المعلوماتية والتدريب و الدكتور خالد عبدالحليم نائب مدير البرنامج.
وأكد وزير التنمية المحلية، أن البرنامج حظي على منذ عام 2018 وحتى الآن بدعم غير مسبوق من رئيس الجمهورية في ظل متابعة دورية من رئيس الوزراء، مشيرا إلى أن برنامج تنمية الصعيد تبنى نهجًا فريدًا في تحقيق التنمية بالمحافظتين يقوم على التكامل بين مكوناته المتمثلة في تحسين خدمات البنية الأساسية والتنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الإدارة المحلية وتطبيق منظومة فعالة للاعتبارات الاجتماعية والبيئية والصحة والسلامة المهنية.
وتابع شعرواي، أن البرنامج لا يستهدف فقط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظتين، ولكنه نموذج لتطبيق اللامركزية الكاملة ويتم من خلاله بناء قدرات العاملين بقنا وسوهاج ليكونوا قادرين على القيام بالمهام المكلفين بها ويكون لدينا إدارة محلية قوية، بحيث يتم تطبيق وتعميم هذا النموذج في محافظات أخرى خاصة فيما يخص الممارسات الجيدة ومنها تنمية الموارد المحلية وإدارة الأصول ونظام التخطيط المحلى المطور حيث يجرى حاليًا القيام بذلك في أسيوط والمنيا.
وأكد أن الوزارة استفادت من الكوارد المحلية الموجودة في قنا وسوهاج في تنفيذ ومتابعة مشروعات برنامج تطوير الريف المصرى ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، مشيرًا إلى الاهتمام الذى توليه الحكومة لوضع منظومة جديدة لتسجيل العقارات لتكون كل العقارات في مصر مسجلة خاصة في ظل مشروع الحكومة الحالى الخاص بالرقم القومي الموحد للعقارات.
من جانبه، أشاد وفد البنك الدولي بالتقدم الذى شهده برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر مؤخرًا والدعم الذى يقدمه وزير التنمية المحلية لإنجاح البرنامج، كما أشاد أيضًا بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية؛ لمواجهة التحديات والمشاكل التي تواجه عملية التنمية في مصر ووضع الخطط الداعمة لها في كافة المجالات.
وأكد الوفد أن برنامج تطوير الريف المصرى حياة كريمة وبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، أصبحا من التجارب المصرية الملهمة على المستوى المحلى والعالمى نظرًا لتغييرهما حياة ملايين المصريين.