من المعروف أن البوتوكس هو ما دة طبية تم تصميمها لوقف التجاعيد في منتصف العمر لكن فى اكتشاف جديد اتضح أن البوتوكس يمكن أن يحمي الأشخاص أيضًا من الإصابة بكورونا ، وفقًا لدراسة فرنسية تم نشر نتائجها فى موقع صحيفة " ديلى ميل " البريطانية.
قام باجراء الدراسة الدكتور دومينيك باتيفول ، ومعه عدد من الباحثون الذين قالو إنه من بين ما يقرب من 200 مريض تلقوا البوتوكس حتى يوليو من العام الماضي ، ظهرت على اثنين فقط علامات المرض وللمقارنة ، اقترحوا أن 4.4 % من السكان الفرنسيين أصيبوا بالفعل بالفيروس.
لكن الخبراء وصفوا الدراسة بأنها سيئة للغاية وأصروا على أنها لا تثبت شيئًا بشأن ما إذا كان البوتوكس لديه أي وعد في مكافحة كورونا حيث يحصل أكثر من مليون بريطاني على حقن البوتوكس كل عام ، وهذا الإجراء أكثر شيوعًا في الولايات المتحدة ولكنه يستخدم أيضًا لأسباب طبية ، ويُعطى للمرضى الذين يعانون من الصداع النصفي وتقلصات العضلات اللاإرادية للمساعدة في تهدئة الأعراض.
وشارك في الدراسة حوالي 193 مريضًا ، ثلاثة أرباعهم من النساء (146) كانوا في الخمسينيات من العمر في المتوسط حيث كشف فريق مستشفى جامعة مونبلييه أنهم تلقوا جميعًا مادة البوتوكس لعلاج الأمراض الطبية.
هذا وزعم بعض الباحثين أن مادة البوتوكس قد تكون قادرة على إيقاف عدوى كورونا ولكن لا يوجد حتى الآن دليل ملموس على أن العلاج يمكن أن يوقف العدوى الفيروسية وقال علماء فرنسيون إنه عندما يتم إعطاء البوتوكس فإنه يرتبط بمادة كيميائية وهى أستيل كولين مما يسمح للعضلات بالتقلص.
يزعمون أن هذا يمكن أن يوقف أيضًا حالات كورونا لأنه يُعتقد أن الفيروس يستخدم المستقبلات التي ترتبط بها هذه المادة الكيميائية لغزو الخلايا وأشاروا إلى أوراق علمية أخرى تشير إلى أن النيكوتين يعوق هذا المستقبل لدعم نظريتهم.
كانت الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن المدخنين كانوا أقل عرضة للإصابة بكوفيد الحاد إذا أصيبوا ويعترف الباحثون الفرنسيون بأن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحديد كيف يمكن أن يكون البوتوكس قادرًا على وقف الإصابة بالفيروس.
تمت متابعة جميع المتطوعين لمدة ثلاثة أشهر بعد تلقيهم الحقن لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بالفيروس أم لا ولم تكن أي من المشاركين إيجابية على الإطلاق لكورونا، على الرغم من وجود حالتين مشتبه بهما.
للإشارة إلى أن البوتوكس قد الاصابة بكورونا ، أشار الفريق إلى امرأة تبلغ من العمر 64 عامًا من لوزير في جنوب فرنسا حصلت على العلاج وزعموا أنها لم تصاب بالفيروس رغم أنه أصاب اشخاص مقربين منها في قريتها.