قررت جهات التحقيق بالدقهلية، تجديد حبس المتهم بقتل صديقه وإلقاءه بنهر النيل من أعلى كوبرى جامعة المنصورة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وبدأت النيابة التحقيق مع المتهم، بعد أن وجهت له زوجة المجنى عليه اتهاما مباشرا بقتل زوجها، وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه، وبمواجهته وتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب الواقعة.
وأشار إلى أنه كان بصحبة المجنى عليه، وتوقفا لشرب القهوة، وعقب ذلك توقفا أعلى كوبرى جامعة المنصورة بحجة ارتفاع درجة حرارة السيارة، ووقفا أعلى الكوبرى وعلى غفلة قام بإلقاءه فى النيل.
وأشار فى اعترافاته إلى أنه تحصل على مبالغ مالية، من المهندس أحمد عاطف لتشغيلها معه، ولكن بعد أن طلب استرداد بعض المبالغ المالية منه، اختمرت فى ذهنة فكرة التخلص منه، لإنهاء مطالبته بالمبالغ المديون بها له، وفكر فى حيلة إلقاءه بنهر النيل.
وبالفعل حدد المكان، وتعلل لتعطل السيارة منه، ونزل هو والمجنى عليه على الأرض، ثم أخذ على غفلة وقام بإلقاءه بالنيل من فوق الكوبرى.
وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من ذلك اتصلت زوجة المهندس أحمد عليه، فرد وقال إنه أعطاه 80 ألف جنيه، واستقل تاكسى وتركه .
واتهمت "غادة ع" زوجة المهندس أحمد عاطف، والذى عثر على جثمانه بعد 11 يوما من اختفاءه غارقا، صديقه الذى كان معه قبل دقائق من اختفائه، ووجهت الزوجة اتهاما مباشرا له بأنه هو المتهم الرئيسى فى القضية.